أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-07-2015
![]()
التاريخ: 12-02-2015
![]()
التاريخ: 13-02-2015
![]()
التاريخ: 22-04-2015
![]() |
ان أكثر شباب هذا الجيل يستخفون بالدين وأهله ، فمنهم من يقول صراحة وعلانية : لا شيء وراء الطبيعة . . ومنهم من يقول : ان وراءها مدبرا حكيما ، ولكنه لم يوجب صوما ولا صلاة . . والاثنان عند اللَّه سواء في الكفر والجحود . .
لأن من ترك الصلاة جازما بعدم وجوبها فهو تماما كمن كفر باللَّه دون خلاف بين علماء المسلمين .
ونعينا نحن علماء الدين على شباب الجيل كفرهم واستخفافهم ، وحكمنا عليهم بالتمرد على دين الحق ، دون أن نقوم بأي عمل ، أو نقدم لهم الأسلوب المقنع .
وأعني بالعمل ، العمل الجماعي المثمر الذي ينبغي التمهيد له بالاجتماعات وعقد المؤتمرات للتداول والتدارس ، ثم إنشاء المدارس والكليات لعلوم القرآن والسنة ، وفلسفة العقيدة الاسلامية ، والتاريخ الاسلامي ، وعلم النفس ، والتدريب على الوعظ والدعوة إلى الدين بالحسنى والسبل الحديثة المجدية . . أجل ، لقد قام البعض مجهود أدت إلى نتائج مشكورة ، ولكن المطلوب توحيد الجهود ، والإخلاص في النية والتضحية من الجميع . . ولكن كيف توحّد الجهود ، والمتكسبون باسم الدين كثيرون ، ولا يهمهم من أمره إلا بمقدار ما يعود عليهم بالجاه والمال .
وبالتالي ، فنحن علماء الدين مسؤولون أمام اللَّه عن شباب الجيل ، تماما كما هم مسؤولون عن التهاون وترك التصدي لمعرفة دين الحق ، والعمل بأحكامه .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مجلةٌ عالميةٌ تنشر تفاصيل مشروع ملف تفويض المؤلِّفين العراقيين لحفظ التراث الفكري
|
|
|