المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

حكم داود وسليمان
9-10-2014
معيار السيـاسـات والاستـراتيجـيات لـقيـاس الأداء بالشركـات والمـؤسـسات
27/10/2022
موانئ العبور
2024-07-01
Present SimpleTense
25-3-2021
نحن مخلوقات بيئتنا
2024-10-19
التفاعلات الكيميائية (بناء المركبات)
14-7-2016


وسائل تحقيق اللامركزية الادارية  
  
3030   01:24 مساءً   التاريخ: 15-6-2018
المؤلف : زهراوي زهرة- رحماني نصيرة
الكتاب أو المصدر : اساليب التنظيم الاداري ( المركزية واللامركزية الادارية )
الجزء والصفحة : ص65-66
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

تتحقق اللامركزية الإدارية بوسيلتين هما، الاعتراف بالشخصية المعنوية والاستقلال في الإدارة.

أ. الاعتراف بالشخصية المعنوية:

الشخصية المعنوية هي الوسيلة القانونية التي تتيح استقلالية الشخص اللامركزي عبر تحقق إدارة ذاتية له يعبر عنها المجلس الذي يديره.

إن إضفاء الشخصية المعنوية على بعض الأشخاص العامة يترتب نتائج مختلفة وهي:

ذمة مالية مستقلة، موظفون عموميون لهم قواعد خاصة بهم، أهلية التصرف، والحق بالتقاضي،...الخ. يضاف إلى ذلك إلى أن تحقق اللامركزية الإدارية لا يمكن أن يتم إلا في ظل الاعتراف بالشخصية المعنوية للوحدات الإدارية الإقليمية، وإلا فإننا نكون إزاء عدم تركيز إداري لصالح وحدات وأجهزة  تابعة للحكومة المركزية، أي تابعة للشخص المعنوي الوحيد وهو الدولة(1).

ب . الاستقلال في الإدارة:

الإستقلال في الإدارة هو الركن الأساسي في تأمين استقلالية الهيئات الإدارية اللامركزية في مباشرة وظائفها، إنه حجر الزاوية، لا بل المعيار الرئيسي لوجود اللامركزية والتي لا يرتفع بنيانها إلا إذا كان استقلال مجالسها مؤمنا ومضمونا بصورة عملية، لكن هذا الاستقلال لا يصل إلى حد الإنفصال المطلق وإلى قطع كل علاقة مع الدولة، لأن ذلك لا يؤدي فقط إلى نشوء كيانات سياسية مستقلة عن الدولة فحسب، بل يجرد اللامركزية أيضا من مفهومها الصحيح القائم على التبعية وعدم الاستقلالية السياسية.

فهي ليست تبعية من حيث أن علاقتها بالسلطة المركزية لا تتخذ شكل سلطة تسلسلية، وهي ليست استقلالية من حيث أن علاقتها بالسلطة المركزية لا تتصف بالصفة الدستورية، وبالتالي، فالمركزية هي وسط بين هذين المفهومين، وتقع بين نقيضين: المركزية والفدرالية فبقدر ما يضيق استقلال الأشخاص المعنوية اللامركزية نقترب من المركزية اللاحصرية (عدم التركيز الإداري)، وبقدر ما يتسع هذا الاستقلال بقدر ما نصل إلى حدود الفدرالية، وللمحافظة على التوازن بين هذين المركزين أعطيت السلطة المركزية حق الرقابة الإدارية على أعمال السلطات  اللامركزية وهذا ما يصطلح على تسميته بالوصاية الإدارية(2) .

____________________

1- غنام غنام ، المركزية و اللامركزية الإدارية ، برنامج ماجيستر، الإدارة التربوية، جامعة القدس –أبو ديس، الفصل الدراسي الأول، 2009، موقع وزارة التربية و التعليم العالي الفلسطينية: (www.mohe.gov./publications ، ص 9

2- المرجع ذاته، ص 1 و 10




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .