المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

كلام المجلسي في أقسام التقوى
28-6-2019
تصنيف العواصم - العواصم المستحدثة
21-12-2021
تفسير الاية ( 261-263) من سورة البقرة
11-5-2017
أقسام الاستحاضة وأحكامها
7-11-2016
تمييز التعذيب عما يشتبه به
9/12/2022
خصائص معجزة القرآن
2023-12-13


معنى حجية أقوال النبي (صلى الله عليه واله) والأئمة (عليه السلام)  
  
1874   04:53 مساءاً   التاريخ: 30-01-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص339- 342.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

أن القرآن نفسه يثبت حجية أقوال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمة عليهم السّلام في التفسير! هذا الحجية واضحة و صريحة و خصوصا الأحاديث قطعية الصدور، أما الأحاديث غير قطعية الصدور، و المسماة بخبر الآحاد فأمرها يرجع إلى المفسر نفسه! و لا يخفى عليك كما ذكرنا من روايات العرض على القرآن، و تقسيم الأخبار إلى محكمة و متشابهة، و دراستها دراسة موضوعية حيث لم نعطها صفة الصحاح مطلقا، هذا و غيره مما يجعل المفسر أقرب لدائرة النور و هدايته و توفيقه!! و يمكن تلخيص أهم مشكلات الحديث و حلّها في مدرسة أهل البيت عليهم السّلام و هي على ضوء معرفة الرجال بالحق وذلك بما يلي :

1- محاسبة و رفع أي حصانة عن أي صحابي أو تابعي أمام الحق، و ذلك بكشف تزويرهم و دسّهم و وضعهم، فقد ورد عن الإمام الصادق عليه السّلام قوله: «لا تقبلوا حديثا إلا ما وافق القرآن و السنّة أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ في كتب أصحاب أبي، أحاديث لم يحدّث بها أبي، فاتقوا اللّه عزّ و جلّ و لا تقولوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى، و سنّة نبينا محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ...». و قد روى يونس أنه عرض على الإمام الرضا عليه السّلام أحاديث فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أحاديث أبي عبد اللّه و قال لي : «لعن اللّه أبا الخطاب و أصحاب أبي الخطاب يدسّون في هذه الأحاديث إلى يومنا هذا ... فلا تقبلوا به علينا خلاف القرآن، فإنّا إن تحدثنا حدّثنا بموافقة القرآن و موافقة السنّة» (1).

2- رفض الغلاة و المتطرفين في أهل البيت عليهم السّلام حيث كان سببها تعسف الحكّام و تطرفهم و البراءة منهم.

3- الانحرافات و الانشقاقات بسبب الظلم السياسي و التي يستغلها الحاكم و وعاظه للتلاعب بها!

4- ظروف الاضطهاد و المطاردة و السرية التي كانت سببا مهما لاختفاء البيانات الواقعية أو للدسّ و التزوير تحت شعار (التقية)!

5- التعصب والنصب والعداء من مصالح الحكّام و ارتزاق الوعّاظ من كتمان الحقائق أو تشويه و نشر الأكاذيب و الإشاعات وإلصاق التهم لتضليل الأمّة عن أهل الحق مثل الرافضة و الباطنية و غيرها!

6- فقدان الدقة في النقل أو سوء التلقي للأسباب المذكورة أعلاه!

7- ضياع الكثير من القرائن الحالية و المقالية التي كانت تقترن بالروايات و الأحاديث و توضح المقصود منها (2).

بينما أهل السنة و قد مرّ عليك مما أصاب أحاديثهم من منع و حرق، و تزكية أقطاب الإسرائيليات، و تزوير الحكام و وعاظهم، و الأهم هو تركهم سنة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته إلى سنة الرجال المختلفة، فإنهم يعملون بالخبر الواحد الذي سموه صحاحا مما أثر ذلك الأثر السيئ على تفاسيرهم كما فصلنا!! و هكذا يتضح لك الفرق بين التفسير العلمي أي على ضوء المنهج العلمي للوصول بل أهلية المفسر للدخول إلى علم التفسير المبارك، هذا ما أكّده لنا أهل البيت عليهم السّلام و السير فيه.

و في المقابل نجد أن القرآن الكريم منع الخوض في التفسير بالظن و الرأي الجزافي الارتجالي لقوله تعالى : {وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا } [يونس : 36] و قوله تعالى : { وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا } [الإسراء : 36]. كما أن السنة النبوية أكّدت ذلك في أحاديث كثيرة ؟! إلّا أن أهل السنّة خالفوا كل ذلك نتيجة غلوهم و تعصبهم بصحاح رجالهم ظنوا أن تفاسيرهم هي الحق و ما دونها الباطل؟! و على ضوء ذلك يمكن تقييم التفاسير بأمرين:

الأول : اعتبار ما سموه تفسيرا هو مجرد تبرير سواء بالاعتماد على صحاحهم المدعاة، أو عقائد و اجتهادات رجالهم، حتى وإن كان مدلول الآيات وظواهرها واضحة بالتفسير اللفظي و المعنى البلاغي.

تناقض مفروض :

لقد بقي علماء (أهل السنة) ينظرون إلى تفاسير السلف على أنها نص و لم يحاولوا الاجتهاد بها إلا بعد ظهور التناقض و التضارب و الدس و التزوير و الوضع و الإسرائيليات في تفاسير السلف؟!

الثاني : الاعتماد و الثقة بتفاسيرنا التي جاءت مساوقة للرجوع إلى أهل بيت العصمة و الرسالة و أعدال الكتاب! و التي تدعو إلى الاطمئنان إلى تلك التفاسير. و لكن مع ذلك نعترف ما أصاب أهل بيت النبوة و أتباعهم من قهر و تنكيل التي فرضت ظروف التقية حيث أن الحاكم تبنى وعاظا أو من استرخى رهبة و طمعا. فبينما ادعوا بل و ضخموا رجال تفاسيرهم، لكننا في المقابل جعلنا كل شي‏ء قابل للنقد و إن كان من كبار علمائنا غلوا و تقتيرا أو تأثرا برجالهم. و ذلك عند ما ينحرفون عن تلك الثوابت و الأسس التي ركزها أعدال الكتاب من أهل بيت النبوة منجاة الأمة و هدايتها على المحجة و الصراط المستقيم!.

_________________

(1) رجال الكشي ص 126.

(2) للمزيد راجع علوم القرآن للسيد محمد باقر الحكيم ص 350. بحوث في علم الأصول للهاشمي 7/ 28. و كتب الرجال مثل الخلافة للعلامة الحلي قسم الضعفاء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .