أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3406
التاريخ: 31-01-2015
3633
التاريخ: 1-5-2016
3142
التاريخ: 31-01-2015
3778
|
من مقاماته قبل الفتح : أنّ رسول الله (صلّى اللهّ عليه وآله) دبّر الأمر في ذلك بالكتمان وسأل الله عزّ وجلّ أن يطوي خبره عن أهل مكّة حتّى يفاجئهم بدخولها، فكان المؤتمن على هذا السرّ أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثمّ أنماه إلى جماعة من بعد، فكتب حاطب بن أبي بلتعة كتاباً إلى أهل مكّة يطلعهم فيه على سرّ رسول اللهّ في المسير إليهم ، وأعطى الكتاب امرأة سوداء وأمرها أن تأخذ على غير الطريق .
فنزل بذلك الوحي ، فدعا النبيّ (صلّى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام )وقال : إنّ بعض أصحابي قد كتب إلى أهل مكّة يخبرهم بخبرنا، والكتاب مع امرأة سوداء قد أخذت على غير الطريق ، فخذ سيفك والحقها وانتزع الكتاب منها وبعث معه الزبير بن العوّام .
فمضيا على غير الطريق ، فادركا المرأة، فسبق إليها الزبير وسألها عن الكتاب فأنكرته وحلفت أنّه لا شيء معها وبكت .
فقال الزبير: يا أبا الحسن ما أرى معها كتاباً ، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام ): يخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّ معها كتاباً ويأمرني بأخذه منها وتقول أنه لا كتاب معها ثمّ اخترط السيف وقال : أما والله لئن لم تخرجي الكتاب لا كشفنك ثمّ لأضربن عنقك.
فقالت له : إذا كان لا بدّ من ذلك فاعرض يا ابن أبي طالب عنّي بوجهك .
فاعرض عنها ، فكشفت قناعها فأخرجت الكتاب من عقيصتها ، فأخذه أمير المؤمنين (عليه السلام )وصار به إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله ).
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|