المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الالتفاف الفائق Supercoiling
6-5-2020
انظمة الري (Irrigation Systems)
30-10-2020
العلاقة بين الكتلة والطاقة
27-11-2015
إدارة البـحـث الصـناعـي
2023-12-18
الكادر الوظيفي والية عمل وكالة الانباء الاردنية (بترا)
13-7-2022
فضائل الأندلس /عن الحميدي
2023-03-02


سياسة تتعين الولاة عند الدولة العباسية  
  
2213   04:31 مساءً   التاريخ: 26-4-2018
المؤلف : سفـيان ياسـين إبراهيـم
الكتاب أو المصدر : سياسة تعيين ولاة الشام والجزيرة في العصر العباسي الأول (132-247هـ / 749-861 م)،
الجزء والصفحة : ص34
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2018 2627
التاريخ: 20-6-2017 4578
التاريخ: 6-1-2019 2449
التاريخ: 29-11-2018 1798

العوامل الأسرية فـــي سيـاسـة تعـيين الـــولاة:

اقتصر العامل الأسري المتعلق بتعيين ولاة الشام والجزيرة خلال العصر العباسي الأول على أسرتين فقط هما الأسرة العباسية أولاً (1)، والأسرة البرمكية ثانياً (2). ومن الواضح أن تركيز الخلافة العباسية على تعيين غالبية الولاة للإقليمين من أفراد الأسرة العباسية نفسها مرّده طبيعة الظروف الداخلية والخارجية المحيطة بالخلافة وحرص الخلافة على استقرار الأوضاع في هذين الإقليمين ، فضلاً عن خصوصية هذين الإقليمين البعيدين نسبياً عن عاصمة الخلافة بغداد ، وكونهما يحاددان الإمبراطورية البيزنطية العدو التقليدي للخلافة العباسية ، ثم ما في هذين الإقليمين من حركات المعارضة للخلافة العباسية الأمر الذي يتطلب بالضرورة التركيز على أسرتهم أولاً ، وثانياً على أقرب الأسر المخلصة من الموالي آنذاك ، البرامكة في تعيين عدد من الولاة.

وتعيين الولاة من الاسرة العباسية نهج اتبعه العباسيون مع الاقاليم المهمة. فهناك ثلاثة عشر والياً عباسياً على الموصل من مجموع واحد واربعين والياً خلال الفترة (132-227هـ/749-840م). وكذلك ولاة اليمن من الاسرة العباسية بعدد مقارباً للعدد نفسه في الموصل، وهكذا الحال في الحجاز وخراسان (3).

_____________

(1) اليعقوبي، تاريخ …، مج2، ص384 ؛

Hugh Kennedy, Central Government And Provincial Elite In The Early ‘Abbāsid Caliphate, Bulletin of The School Of Oriental And African Studies, University Of London, 1981, Part 1, pp., 28-29.

(2) ينظر الجدول (1)، ص 110 .

(3) عبيد، المرجع السابق، ص55 ، 56.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).