هم الذين يقولون بتفويض الأفعال إلى المخلوقين ورفعوا عنها قدرة اللّه وقضاءه عكس المجبرة الذين أسندوا الأفعال جميعا إليه تعالى وأنه أجبر الناس على فعل المعاصي وأجبرهم على فعل الطاعات وأن أفعالهم في الحقيقة افعاله فكان اثر هاتين الفكرتين سيّئا في المجتمع الإسلامي فتصدّى الامام الصادق عليه السلام لردّ هؤلاء وأعلن العقيدة الصحيحة والرأي السديد في التوسّط بين الأمرين فقال عليه السلام: لا جبر ولا تفويض ولكن امر بين امرين.
وخلاصته أنّ أفعالنا من جهة هي أفعالنا وتحت قدرتنا واختيارنا من جهة أخرى هي مقدورة للّه تعالى وداخلة في سلطانه فلم يجبرنا على افعالنا حتى يكون قد ظلمنا في عقابنا على المعاصي لأنّ لنا القدرة على الاختيار فيما نفعل ولم يفوّض إلينا خلق افعالنا حتى يكون قد أخرجها عن سلطانه بل له الخلق والامر وهو قادر على كل شيء ومحيط بالعباد واعتقاد الشيعة الامامية الاثني عشرية بين المذهبين كما بيّنه أئمة الهدى ودلت عليه كلمة الامام الصادق عليه السلام المشهورة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|