الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
ذبذبة خط تقسيم المياه Shifiting of Divides
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 397 ـ 398
2025-07-21
38
قد تتميز مناطق ما بين الأودية فوق السهول التحانية المتأثرة بالتقطع النهري المتباعد Wide-texture of dissection بإتساعها أما في المناطق التي تأثرت بالتقطع النهري المتقارب Close texture of dissection فتظهر مناطق ما بين الأودية ضيقة ومحدودة الاتساع ، وعندما يزداد فعل كل من النحت الرأسي والجانبي تنكمش مناطق ما بين الأودية ومن ثم تظهر خطوط تقسيم المياه واضحة ظاهرة حيث تبدو على شكل حواجز جبلية تتبع امتداداتها نفس اتجاه الأنهار ، أو بمعنى آخر تسير موازية للمجاري النهرية المختلفة التي تفصل هي بين أوديتها. ولكن لا تبقى خطوط تقسيم المياه بين الأودية النهرية المختلفة في مكانها دائما دون تغير، بل تتذبذب حسب سرعة التعرية النهرية أو بطنها ، ومدى تأكل جانبي خط تقسيم المياه ، فإذا كان هناك نهرا على جانب خط تقسيم المياه أقوى نحتا من النهر في الجانب الآخر وكليهما ينحت رأسيا بشدة ، فإن التغير في موضع خط تقسيم المياه يكون سريعا ويطلق عليه تعبير Leaping of the divide . أما إذا كان التغيير بطينا وتدريجيا فيطلق عليه في هذه الحالة اسم Creeping of the divide ويتضح في شكل (74) أن السطح (ح) هو السطح الأصلي Initial Surface على فرض أنه كان فعلا بهذا الشكل ، ثم تكون كل من نهري (أ ، ب) ، ونتيجة لفعل التعرية النهرية الرأسية والأفقية صارت منطقة (ح) هي منطقة خط تقسيم المياه بين هذين النهرين ، وفي مرحلة تالية نتيجة لتوالي عمليات النحت الرأسي للنهرين ( أ ، ب ) ينخفض سطح الأرض تدريجيا إلى منطقة (د) التي تقع أسفل منطقة (ح) مباشرة ولكن في مرحلة متأخرة أخرى ، قد يكون النحت الرأسي لنهرب فيها أشد منه في نهر (أ) وعلى ذلك تكون درجة النحت الجانبي والتعرية الخلفية لنهر (ب) كذلك أشد منها في حالة نهر(أ) وروافده ومن ثم ينخفض سطح الأرض وتتراجع منطقة تقسيم المياه على جانب نهر (ب) أسرع منها في الجانب الآخر وتصبح منطقة (هـ) هي خط تقسيم المياه بين هذين النهرين وقد يرجع السبب في اختلاف سرعة النحت الرأسي لنهر (ب) عن نهر(أ) إلى أن الأول ربما كان يعمل لمنسوب قاعدة عام أشد انخفاضا من منسوب قاعدة نهر (ب) أو إلى اختلاف التكوين الصخري ، بمعنى أن نهر (ب) ربما كان يقطع صخورا أكثر ليونة منها في حالة صخور نهر(أ) .
الاكثر قراءة في الجيومورفولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
