1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : المجتمع و قضاياه : آداب عامة :

كيفية تسخير مسائل الفلسفة في خدمة الأمة وهدايتها

المؤلف:  السيد الدكتور سعد شريف البخاتي

المصدر:  الثقافة العقليَّة ودورها في نهضة الشعوب

الجزء والصفحة:  ص 111 ــ 112

2024-04-07

975

أن الفلسفة هي: العلم الباحث عن الموجودات بالدليل العقلي البرهاني، ومن أهم مسائلها هي أصول الدين، من إثبات الواجب تعالى وتوحيده وصفاته، وأفعاله والتي منها النبوة والإمامة والمعاد.

فهي العلم الذي يمكّن الإنسان من بناء رؤية كونية قائمة على الدليل البرهاني؛ وبالتالي تنعكس على ما يؤمن به من آيديولوجية ونظام، ومن ثم تأثيرها على السلوك الفردي والاجتماعي.

فهي بحق أفضل علم بأفضل معلوم بأفضل دليل وأفضل مبادئ؛ وعلى ذلك فهذا العلم يستدعي التفكير في كيفية إيصاله إلى أكبر عدد ممكن من أبناء الإنسان، ومختلف الشرائح.

ومن هنا يطرح سؤال عريض، وهو: كيف نبسّط هذا العلم ونسخّره في خدمة الأمة ونهوضها الفكري والثقافي، وما إلى ذلك في مختلف شؤون الحياة؟ وما هي الوسائل المقترحة لذلك؟

وفي هذا الصدد يسمح لي القارئ أن أذكّره بما تقدم - كمقدمة مهمة - من كون فعل الإنسان الفردي أو الاجتماعي هو في حقيقته فعل اختياري غير مجبر عليه. والفعل الاختياري لا بد له من سبب، وأسباب الفعل الاختياري هي باختصار الإرادة الناشئة من الشوق نحو الفعل، الناتجة بدورها من علم الإنسان بفائدة الفعل والمصلحة التي يشتمل عليها.

وعليه فأساس الفعل الاختياري هو العلم، فمن أراد أن يؤسس لظاهرة اجتماعية إيجابية أو يرفع ظاهرة اجتماعية سلبية، فعليه أولاً أن يخطط لثقافة معينة تساهم بإيجاد أو رفع الظاهرة الاجتماعية.

ومن هنا فإذا كنا نريد التأسيس لمجتمع موحد يؤمن بالله والإسلام؛ وبالتالي يحتضن الإسلام فكراً وعملاً، فلا بد من التأسيس لذلك عبر ثقافة تدفع بالمجتمع بجميع شرائحه نحو الحق فكراً، ونحو الخير سلوكاً. وهذه الثقافة هي الثقافة العقلية، والتي تتبناها الفلسفة الإسلامية.

فلا بد من العمل على شرح الفلسفة وتبسيطها وتنزيلها لجميع شرائح المجتمع، ومنذ سنيّه الأولى، فلا بد أن تكون على شكل مناهج دراسية لطلاب الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما لا بد من وضع مناهج متدرجة لطلاب العلوم الدينية؛ تمكنهم من المعتقد الراسخ، والنظرة الدينية الشاملة، والقدرة على دفع الشبهات مهما تكاثرت.

كما يمكن إنزالها من خلال الندوات الفكرية، والدورات المكثفة والاستفادة من العروض والمرئية من التلفاز وما شابهه. 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي