الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العصور التاريخية لحركة النقل - عصور ما قبل التاريخ
المؤلف: صلاح مهدي الزيادي
المصدر: جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة: ص 85- 88
6/12/2022
1496
العصور التاريخية لحركة النقل:
عصور ما قبل التاريخ: تطورت عملية الانتقال والحركة بشكل بطيء خلال عصور ما قبل التاريخ التي استمرت حتى حوالي عام 3000 ق.م. كان السكان خلال معظم هذه الفترة يعيشون على صيد الحيوانات والأسماك وجمع النباتات الفطرية. ولم يكن لديهم دواب ولا مركبات ذات عجلات ولا طرق. كان السكان يسافرون سيرًا على الأقدام وهم يحملون أطفالهم وأمتعتهم مربوطة على ظهورهم أو رؤوسهم، وكانت الأحمال التي تفوق قدرة إنسان واحد تربط على أعمدة خشبية فيحملها اثنان . ومع مرور الوقت تعلم إنسان ما قبل التاريخ أنه بالإمكان جر الأحمال على الأرض فوق مزالج مصنوعة من جذوع الشجر أو الأعمدة الخشبية أو الجلود أو أي شيء يمكن أن يحمل ثقلاً ويجره شخص أو أكثر، وفي أواخر عصور ما قبل التاريخ بدأ السكان يصنعون المزالج ذات البكرات التي تتدحرج على الأرض بسهولة أكثر من تلك التي ليس لها بكرات، لاسيما إذا كانت بكراتها مشحمة. وفي مناطق أقصى الشمال صنع السكان مزالج خفيفة ذات بكرات تجري على الجليد والثلج. انظر الشكل (18) وسائط النقل في عصور ما قبل التاريخ وكانت تعتمد جميعها تقريبا على القوى العضلية للإنسان أو الحيوان.
وبحلول عام 8000 ق.م. تقريبا كانت أقوام شرق أوسطية مختلفة قد طورت الزراعة وبدأت الاستقرار في مستوطنات دائمة وبدأت التجارة بين هذه المستوطنات تتطور، فنشأت الحاجة إلى وسائط نقل أفضل وساعد الحمار والثور، بعد أن تم ترويضهما للعمل في الزراعة في سد هذه الحاجة. وبدأ السكان في استخدام الحمير والثيران في حمل الأثقال بين عام 5000 و 3500 ق.م. وفي خطوة تالية اخترعوا رباط الحيوانات لكي تُستخدم في جر المزالج ، فتمكن الأفراد باستخدام الحمير والثيران، من نقل حمولات أكبر من ذي قبل. انظر الشكل (19) مركبات العصور القديمة اخترعت المركبات ذات العجلات والسفن الشراعية أثناء القرن الرابع قبل الميلاد وأصبحت أوسع وسائط النقل انتشارًا خلال العصور القديمة. ولكن الكثير من السكان استمر في استخدام أشكال سابقة من النقل مثل حيوانات التحميل 2 بدأ السكان أيضًا في تطوير وسائط النقل المائية خلال عصور ما قبل التاريخ فصنعوا الأطواف من جذوع الشجر والقصب. وبعد ذلك تعلموا صناعة الزوارق الشجرية وزوارق الكنو زورق طويل خفيف ضيق). وكانت جميع هذه المركبات الأولية تدار بوساطة المجاديف أو الأعمدة الخشبية وتستخدم في الأنهار والبحيرات، غير أنها كانت هشة بحيث لا تقوى على السفر عبر المحيطات.
اخترعت العجلة (الدولاب) حوالي عام 3500 ق.م. في بلاد الرافدين في الشرق الأوسط، واخترع المصريون السفن الشراعية حوالي عام 3200 ق.م. أحدثت المركبات ذات العجلات والسفن الشراعية ثورة في وسائط النقل. ومن أولى الحضارات العريقة التي اهتمت بوسائط النقل وبدأت تطورها تلك التي ظهرت في بلاد النيل في مصر وبلاد وادي الرافدين في العراق وفي بلاد اليونان والحضارة الرومانية.