الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الجسور
المؤلف: فضل ابراهيم الاجود
المصدر: المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة: ص 146- 148
20-8-2022
1250
الجسور: تحتاج الطرق المعبدة والسكك الحديدية عند مرورها في بعض الأماكن التي تقطعها الأودية أو التي تمر عبر المدن الكبيرة إلى إنشاء جسور وكباري لتحقيق الاتصالات وتسهيل حركة مرور السيارات وحركة المشاة هذه الجسور والكباري . تختلف فيما بينها في عدة نواحي أهمها:
1- الحجم: وهذا يتوقف على كثافة المرور وأحجام وسائل النقل التي تستخدم هذا الجسر أو ذلك، وكذلك حجم الحمولة المنقولة.
2- هناك الجسور الطويلة التي تمتد عدة كيلو مترات منها على سبيل المثال الجسر التركي الذي يربط تركيا الأسيوية بتركيا الأوروبية على مضيق البسفور، وهو بالتالي يربط أوروبا بأسيا، وهناك في الوقت نفسه الجسور والكباري القصيرة التي لا تتعدى أطوالها العشرة أمتار، وتمثلها العديد من الجسور والكبارى التي تقام داخل المدن سواء منها جسور المشاة أم جسور وسائل النقل.
3- مادة البناء: حيث تنتشر في العالم اليوم الجسور المعدنية وجسور الإسمنت المسلح والجسور الخشبية وغيرها، ومن أحدث مواد بناء الجسور هي ألياف الكربون التي تستغل في بناء الجسر الذي سيقام على نهر التايمز في انجلترا. وهذه المادة تمتاز بالصلابة والخفة في الوقت نفسه وسيستعمل الماس في تغطية ألياف الكربون ليحفظها من العطب والتلف بينما ستكون حواف هذا الجسر من الزجاج المقوى ، ويبلغ وزن هذا الجسر 1900 كيلو جرام ويستطيع حمل 20000 كليو جرام.
4- عدد الدعائم التي تستند عليها، فهناك جسور تستند على عدة دعائم وأخرى على دعائم محدودة، إن اختيار الدعائم وحجمها ومواقعها يعتمد على الدراسة الجيولوجية الوادي أو المجرى المائي، وكذلك على حجم أو معدل الحركة المتوقعة عليه
5- وسيلة النقل التي تستخدم الجسر, فهناك جسور للسيارات، وأخرى للسكك الحديدية، كما أن هناك جسورة خاصة بالمشاة, هذا ويحدث في كثير من الأحيان أن يكون الجسر ممرا لأكثر من وسيلة نقل واحدة.
6- الحركة والثبات، تختلف الجسور في هذه النقطة ، فعلى الرغم من أن معظم الجسور ثابتة، نجد أن هناك جسورا متحركة أهمها التي تمتد فوق بعض الأنهار الصالحة للملاحة حيث تفتح أوتوماتيكيا عند مرور السفن وتعود إلى طبيعتها الأولى بعد ذلك.
هذا وتعد عملية بناء الجسور والكبارى عملية قديمة، قامت بها عدة شعوب، لاسيما الشعوب التي تعيش في الأرض المضرسة، ومن الشعوب القديمة التي تفوقت في هذا المجال، شعب دولة الانكا الذي نجح في تشييد الكباري الخشبية المعلقة فوق الأودية الجبلية والخوانق وذلك لربط الطرق في هذه الدولة ببعضها وتسهيل عملية الانتقال في هذه الأرض الوعرة وتنتشر اليوم العديد من الجسور في مختلف دول العالم، ويزداد انتشارها ودرجة كثافتها في الدول المتقدمة ولاسيما في دول قارة أوروبا وأمريكا الشمالية وبعض الدول في القارات الأخرى والملاحظ أن الجسور والكباري أكثر انتشارا في الدول التي تمتاز أراضيها بالتضرس ، حيث تتعاقب المرتفعات والمنخفضات والأودية ، كما أنها بدأت تنتشر انتشارا كبيرا وعلى نطاق واسع في مدن العالم الكبيرة، وذلك لتسهيل حركة المرور الكثيفة فيها ، ومن المدن التي تشتهر بكثرة جسورها وكباريها، مدينة بتسبرج الأمريكية حيث يتجاوز عددها 450 جسرا .