1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الأدب

الشعر

العصر الجاهلي

العصر الاسلامي

العصر العباسي

العصر الاندلسي

العصور المتأخرة

العصر الحديث

النثر

النقد

النقد الحديث

النقد القديم

البلاغة

المعاني

البيان

البديع

العروض

تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب

الأدب الــعربــي : البلاغة : المعاني :

الأمر

المؤلف:  أحمد الهاشمي

المصدر:  جواهر البلاغة

الجزء والصفحة:  ص71-72

26-03-2015

2593

الأمر: هو طلب حصول الفعل من المخاطب: على وجه الاستعلاء (1)

مع الالزام - وله أربع صيغ
(1) فعل الأمر - كقوله تعالى «يا يحيى خذ الكتاب بقوة»
(2) والمضارع المجزوم بلام الأمر - كقوله تعالى «لينفق ذو سعة من سعته»
(3) واسم فعل الأمر - نحو «عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم» .
(4) والمصدر النائب على فعل الأمر - نحو سعياً في سبيل الخير وقد تخرج صيغ الأمر عن معناه الأصلي وهو (الإيجاب والالزام) إلى معان أخرى: تستفاد من سياق الكلام، وقرائن الاحوال.
(1) كالدعاء في قوله تعالى «رب أوزعني أن اشكر نعمتك» (2)
(2) والالتماس كقولك لمن يساويك - أعطني القلم أيها الأخ.                                             (3) والارشاد - كقوله تعالى «إذا تداينتم بدينٍ إلى أجلٍ مسمى فاكتبوه، وليكتب بينكم كاتبٌ بالعدل» .
(4) والتهديد - كقوله تعالى «اعملوا ما شئتم، إنه بما تعملون بصير»
(5) والتعجيز - كقوله تعالى «فأتوا بسورة من مثله»
(6) والإباحة - كقوله تعالى «وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر»
ونحو: اجلس كما تشاء
(7) والتسوية - نحو قوله تعالى «وإصبروا أو لا تصبروا»
(8) والاكرام - كقوله تعالى «ادخلوها بسلامٍ آمنين»
(9) والامتنان - نحو قوله تعالى «فكلوا مما رزقكم الله»
(10) والإهانة - كقوله تعالى «كونوا حجارةٍ أو حديداً»
(11) والدوام - كقوله تعالى «إهدنا الصراط المستقيم»
(12) والتمني - كقول امرىء القيس
ألاَ أيها الليل الطويل ألا انجلي بصبح وما الاصباح منك بأمثل
(13) والاعتبار - كقوله تعالى «أنظروا إلى ثمره إذا أثمر»
(14) والأذن - كقولك: لمن طرق الباب «ادخل»
(15) والتكوين - كقوله تعالى «كن فيكون»
(16) والتخيير -نحو: تزوج هنداً أو أختها
(17) والتأديب - نحو: كل مما يليك
(18) والتعجب - كقوله تعالى «أنظر كيف ضربوا لك الأمثال»


_________


(1) بأن يعد الآمر نفسه عاليا لمن هو أقل منه شأنا، سواء أكان عاليا في الواقع أولاً. ولهذا نسب إلى سوء الأدب إن لم يكن عالياً واشتراط الاستعلاء بهذا المعنى هو ما عليه الأكثر من الما تريدية_ والامام الرازي - والآمدي من الأشعرية - وأبو الحسن من المعتزلة، وذهب الأشعري إلى أنه لا يشترط هذا - وبه قال كثير من الشافعية - والأشبه أن الصدور من المستعلى يفيد إيجابا في الأمر، وتحريما في النهي - وأعلم أن الأمر للطلب مطلقا - والفور والتراخي من القرائن - ولا يوجب الاستمرار والتكرار في الأصح، وقيل ظاهر» الفور كالنداء والاستفهام إلا بقرينة - وهو ما اختااره السكاكي - واعلم أيضا أن الأمر يكون استعلاء مع الأدنى، ودعاء مع الأعلى، والتماسا مع النظير.
(2) والالتماس كقولك لمن يساويك ـ أعطني القلم أيها الأخ.

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي