بعد ان عانى "باب الإمام المهدي " من التلف والأضرار أحد أبواب الدخول لمرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام ، وفي مصادفةٍ لأحد خدام المرقد المقدس مع أصدقائه من النجارين العراقيين انتهت بالاتفاق على تبرع النجار "سيد زيد" بصناعة وأعادة تأهيله ومن اجود وافضل انواع الخشب.
السيد خالد حسين علي من محافظة بابل القائم على عملية الصيانة تحدث  الى إعلام العتبة العسكرية المقدسة قائلا:
أن هذا الباب عمرها مئات السنيين وقد تضررت نتيجة العوامل البيئية وكذلك نتيجة الأنفجار الذي تعرض له المرقد المقدس فكانت هناك مبادرة من مجموعة من الحرفيين وعلى رأسهم السيد زيد بصيانة هذه الباب التاريخية والمصنوعة من أجواد أنواع الخشب البورمي الصاج.".
وأضاف، "بدأنا بنقل الباب  الخشبي المصنوعة من الخشب "البورمي" النادر ذو المادة الدهنية  التي تقيهُ من تقلبات الجو وتمد في عمره لسنينٍ أكثر وعلى قياس "3 ونصف متر ارتفاع، وعرض 244 سم"، وتم العمل به على مدار أكثر من شهرين أنجز خلالها بشكل كامل وصالح للعمل والاستخدام وبجهود الإخوة المساعدين معي والذين تكفلوا بخدمتهم هذه للإمامين العسكريين عليهما السلام حيث تم أضافة مقابض جديدة ومطرقة للباب وكذلك نحاس لأطراف الباب لأعطاء جمالية وكذلك الحماية من المؤثرات الخارجية.
واختتم حديثه، "بخالص الدعاء للقائمين على العتبة العسكرية المقدسة لما يبذلونه من جهود استثنائية في القيام بالواقع العمراني والخدمي لهذا المكان المقدس، وان يمد الله في خدمتهم وتوفيقهم في إكمال الأعمار وإعادة بناءه بأبهى وأجمل الصور.