استقبل "ديوان الوقف الشيعي / العتبة العسكرية المقدسة" في يوم الحادي عشر من محرم الحرام مواكب اهالي كركوك مناطق "تسعين، البشير، تازة، داقوق، طوز خورماتو، امرلي، قرناز، وقرى البيات" المعزية باستشهاد أبي الأحرار الأمام الحسين عليه السلام، ودأبت العتبة العسكرية المقدسة ومنذ بداية شهر محرم على وضع آلية لاستقبال المواكب المعزية من مختلف محافظات العراق والعمل على أحياء الشعائر الحسينية، مستنفرة بذلك طاقاتها الخدمية والأمنية لإنجاح هذه المراسيم المقدسة.
 وافاد مراسل الموقع الرسمي للعتبة العسكرية، بأن "أعداد كبيرة لأهالي محافظة كركوك من المعزيين المواليين ترتبت وتنسقت في مواكبٍ طويلة وعلى صفين تضمن كل صف تأدية شعيرة "ضرب الزنجيل" مع قرع طبول العزاء وصوت الولاء والفداء لرواديد وناعين مصيبة الإمام الحسين عليه السلام، مشكلين بذلك لوحةً عزاءيةً بشكلٍ هندسيٍ مُلفت لِلوعةِ وأسى القلوب الموالية، رافعين أسمى آيات العزاء والفداء لصاحب الدار والمرقد الإمام الحجة المنتظر عج باستشهاد جده الإمام الحسين عليه السلام.
 ومن جانبهِ إلتقى المراسل بمسؤول المواكب الحسينية المعزية "السيد محمد جواد الموسوي" والذي أكد بدوره على التزام هيئة المواكب بتقديم التعزية وأحياء الشعائر الحسينية في أيام عاشوراء ومواصلتها لهذه الشعائر في المراقد المقدسة لاسيما مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام".
 واشاد "الموسوي" بدور العتبة العسكرية المقدسة في إنجاح مراسيم هذه الأيام والعمل على رسم صورةٍ للحزن والعزاء تليق بالمصاب الجلل والفجاعة خصوصاً ونحن في كنف دار الإمامين العسكريين عليهما السلام وصاحب الزمان هو المعزى في هذه الفاجعة.
 والجدير بالذكر، ان العتبة العسكرية المقدسة وخلال ايام عاشوراء استقبلت المواكب الحسينية المعزية من مناطق محافظات "صلاح الدين وبغداد وكركوك" وأعدت برنامجاً شاملاً لإستقبال جموع المعزيين وخلال شهري محرم الحرام وصفر، مؤكدة بذلك دأبها المستمر على أحياء وإقامة شعائر القضية الحسينية المعزية لمصاب أهل البيت عليهم السلام.