بعد ان عانى "باب المراد" من التلف والأضرار أحد أبواب الدخول لمرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام المقدس، وفي مصادفةٍ لأحد خدام المرقد المقدس مع أصدقائه من النجارين العراقيين انتهت بالاتفاق على تبرع النجار "قحطان الفيلي" بصناعة الباب ومن اجود وافضل انواع الخشب.
 وتحدث "الفيلي" إلى إعلام العتبة العسكرية المقدسة قائلًا: "حين دار حديثنا عن الاضرار التي لحقت بأحد ابواب مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام المقدس لم اتوانا أبداً بالتفكير عن البدء بتصميم بابٍ جديد يضاهي شكل وتصميم الباب القديم ولكن بموادٍ أكثر رصانة ومتانة تقاوم متغيرات الجو والطبيعة؛ وبالفعل أبلغت أحد المهندسين في العتبة على عمل قياسات عامة للباب وتزويدي بها وفي غضون أيام اكملت التصاميم والقياسات وبدأت بالعمل على صنع الباب".
 وأضاف، "بدأنا بتجهيز مواد الخشب ومن اجود أنواعه "البورمي" النادر ذو مادة دهنية تقيهُ من تقلبات الجو وتمد في عمره لسنينٍ أكثر وعلى قياس "3 ونصف متر ارتفاع، وعرض 244 سم"، وتم العمل به على مدار يومين أنجز خلالها بشكل كامل وصالح للعمل والاستخدام وبجهود الإخوة المساعدين معي والذين تكفلوا بخدمتهم هذه للإمامين العسكريين عليهما السلام.
 واختتم حديثه، "بخالص الدعاء للقائمين على العتبة العسكرية المقدسة لما يبذلونه من جهود استثنائية في القيام بالواقع العمراني والخدمي لهذا المكان المقدس، وان يمد الله في خدمتهم وتوفيقهم في إكمال الأعمار وإعادة بناءه بأبهى وأجمل الصور.