منذ اكثر من الف وثلاثمئة عام ومحبو اهل البيت (عليهم السلام) واتباعهم يواصلون احياء الشعائر الحسينية غير آبهين بجور الطغاة واضطهاد الظالمين على مر الازمان.
وكما في كلّ عام يجَدَّدَ ملايين المسلمين من دُوَلِ العالم المختلفة بيعتهم لسبط رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم )، الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام ).
في صورة ايمانية رسمها محبو اهل البيت (عليهم السلام) في طريقهم الى تجديد البيعة لابي الاحرار (عليه السلام) مُذَكِّرين كل شعوب العالم بمواقف الجهاد والتضحية لأبطال ملحمة الطف العظيمة الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل إعلاء رسالة الحق والعدالة والمساواة بين بني البشر.
فقضية الإمام الحسين سلام الله عليه، ومن جملة ما اختصَّت به، انها تزداد انتشاراً يوما بعد يوم، وتصبح أكثر عالمية وتكسب المزيد من قلوب بني آدم حتى صرنا نشهد اليوم أتباع أهل البيت (سلام الله عليهم) ومحبّيهم من كلِّ بقاع العالم يحيون ذكرى استشهاد الإمام الحسين (سلام الله عليه) فقد نصبوا له خيمة في كلّ بقعة من بقاع الأرض، وأوصلوا صوته وصدى ملحمته الخالدة إلى أبعد نقطة من العالم.
شبكة الكفيل العالمية ومن خلال رصدها جمعت هذا الشيء اليسير من هذه المراسيم التي أقيمت في بلدان العام