المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


بِمَ شعرت مسلماني في سامراء


  

2277       11:15 صباحاً       التاريخ: 13-9-2017              المصدر: askarian.iq
تلك الاعلامية اللبنانية ذات الثمانية عشر سنة التي قضتها في مجال الاعلام ما إن وطأت قدميها أرض سامراء حتى راحت تسرح في كل زاوية من زوايا المرقد المقدس للعتبة العسكرية المقدسة لتحط في كنف الائمة (عليهم السلام) رافعة اكفها بالشكر لله على تخصيصها بتوفيق الزيارة فكان لاعلام العتبة المقدسة وقفة مميزة معها لتحدثنا عن انطباعها وشعورها في زيارة المشاهد المقدسة وتحديداً سامراء فابتدأت قائلة.
في البدء اعرف عن نفسي الاعلامية صفاء مسلماني اعلام مرئي ومسموع من دولة لبنان كان لي شرف الحضور الى المراقد المقدسة بدأً بكربلاء الحسين والعباس (عليهم السلام) وانتهى بي المطاف في جنة العسكريين فان تقصد سامراء يعني حقيقة شعور لايوصف حيث تعاد اليك ذكريات هذه الارض التي كانت قد أرخت تاريخ مهم, ففي كل زاوية حكاية وفي كل شارع رواية فما بالك وانت تقصد سامراء العسكريين (عليهما السلام) والسيدة حكيمة والسيدة نرجس (عليهن السلام) فلهم علاقة وطيدة مع هذه البقعة المشرفة وان تطأ هذه البقعة فهذا شرف عظيم.
واردفت مسلماني قائلة أني قرأت كثيرا عن سامراء ولكن بعد ان شاهدت تلك القبة النوراء فالانطباع مختلف واني اجريت في اذاعة النور برنامج السياحة الدينية سابقا وتطرقت فيه الى مقام سامراء تحديدا حيث كانت لي حظوة في تناولها في الحوار من الناحية الجغرافية ومن الناحية المناخية والدينية وتطرقت ايضا الى العلاقة والارتباط الوثيق بالامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف).
توقفت مسلماني عن الحديث لحظات لتكمل حديثها بحزن صامت قائلة.
وانا في طريقي انظر يمينا ويسارا ويخال لي اني استذكر ملحمة مسير الائمة في الفلوات وتلك الطرق القفرة تذكرت الامام الحسين (عليه السلام) ومسيره, تذكرت مولاي الامام الكاظم (عليه السلام) وصبره, تذكرت مولاي الامام الهادي (عليه السلام) وغربته, الذي نعرف عنه القليل للاسف فنحن بحاجة الى ان نتعمق كثيرا في حياته ومناقبه كما هو الحال عند مولاي الامام الحسن العسكري (عليه السلام) والامام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) فهم سلالة تاريخية لاتريد ان تتوقف شعرت بان سامراء غريبة اكثر وشعرت بغربة الامامين كما غربة البقيع الغرقد فعلمت انه فعلا يستحقان الزيارة.
ودعت مسلماني في نهاية حديثها الاعلام على تسليط الضوء اكثر على سامراء لتكون منارا للزائرين الوافدين من شتى بقاع العالم وقدمت شكرها لحفاوة الاستقبال ومستوى الخدمة المقدمة للزائرين والانطباع المميز الذي يتركه الخادم في نفس الزائر وكذلك قدمت شكرها لاعلام العتبة لاتاحة الفرصة لها لهذا اللقاء الشيق والذي سوف يفتح افاق تعاون للاعلام الديني مستقبلا.


Untitled Document
حامد محل العطافي
الحقوق المتبادلة :
السيد رياض الفاضلي
علامات الخلوق
أحمد الخرسان
شبهة حول عدم زواج السيّدة فاطمة المعصومة (صلوات الله...
السيد رياض الفاضلي
مصدر الأمل
علي الفتلاوي
أهميّة الهواء للكائنات الحيّة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...
طه رسول
محطات تاريخية في فهم بنية الذرة
حامد محل العطافي
التنفس الداخلي والتنفس الخارجي :
طه رسول
السيليكا جل المادة البسيطة بتأثيرات عميقة
نجم الحجامي
الاعلام الاموي اليهودي في محاربه الامام علي (ع) ...(1)
حامد محل العطافي
ما القصود برياض الجنة في حديث رسول الله (ص) ؟
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثانية والعشرون
أحمد الخرسان
في طريق المقبرة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...