تنفيذا لتوجيهات المرجعية الدينية العليا بضرورة رعاية جرحى الدفاع عن عراق المقدسات، قام معتمدو المرجعية الدينية العليا والمبلغون في لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبة العلوية المقدسة، اليوم الخميس، بزيارة الجرحى من أبطال قواتنا الأمنية وغيارى الحشد الشعبي في مناطق اعتماديتهم في محافظة بغداد، فيما بادرت مجموعة أخرى من المبلغين في اللجنة تفقد حالة المبلغ المجاهد الشيخ تحسين المنصوري أثناء مشاركته في عمليات تحرير قرى غرب نينوى.
وقام كل من المبلغين في اللجنة الشيخ بديع الفيلي وسماحة السيد تحسين الموسوي بزيارة جرحى الجهاد الكفائي المقدس حماة الأرض والعرض والمقدسات في مناطق اعتماديتهم في بغداد المركز (منطقة شارع الكفاح وباب الشيخ)، وأوصلوا لهم سلام ودعاء سماحة المرجع الأعلى الإمام السيستاني دام ظله والسؤال عن أحوالهم الصحية والمعاشية ومتابعة علاجهم”.
وقال السيد الموسوي في تصريح للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة، ان " اللقاء بهؤلاء الشجعان كان مفعما بروح التضحية والفداء والعزيمة والإصرار، وأنهم يتمنون الشفاء العاجل للعودة إلى ساحات العز والشرف للدفاع عن وطنهم ومقدساتهم ومنهم الجريح الملازم أول في الجيش العراقي (بشار عبد الجبار عبد الله زنكنة )الذي فقد ساقه اليسرى في معارك تحرير مدينة الموصل الساحل الأيمن ، والمجاهد البطل الجريح في الحشد الشعبي (ضياء جبار شحيت)الذي أصيب بطلق في الرأس في معارك تحرير قضاء الشرقاط، مما سبب له توقف الحركة في ساقه وذراعه ، والمجاهد الشاب في الحشد الشعبي (مصطفى عباس الماس )الذي لم يتجاوز العشرين من عمره والذي أصيب في مدينة حديثة ".
وأشار الموسوي الى ان " معنويات أبطالنا عالية ، حيث عبروا عن كثير شكرهم وامتنانهم لهذه الزيارة التي زادتهم عزيمة وأسكنت جراحهم كونها من قبل المرجعية الدينية العليا التي لم تنساهم في ساحات القتال ولا هم جرحى".
وعلى الصعيد ذاته بادر نخبة من أعضاء اللجنة الى الاطمئنان على الحالة الصحية لمبلغها الجريح أثناء أداءه الواجب المقدس غرب الموصل الشيخ تحسين المنصوري
وقد جرح الشيخ المنصوري أثناء مشاركته مع مبلغي اللجنة مع قوات الحشد الشعبي في تحرير عدة قرى غربي محافظة نينوى.