يتواصل العمل وتتصاعد وتيرة الانجاز في أرجاء التوسعة الغربية الحاصلة في مشروع صحن فاطمة عليها السلام ، في جزء الزيارة والعبادة وبنايتي المكتبة المركزية ومتحف أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وفي نفق الخدمة الذي يعد من أهم المعالم الخدمية في المشروع إذ يعد النفق الخدمي ممرا للآليات الخدمية والأجزاء الميكانيكية والكهربائية وبقية الأمور44 الخدمية المتعلقة بالزائرين الكرام .
وعن طبيعة نفق الخدمة قال مسؤول دائرة المهندس المقيم في المشروع المهندس كرار الموسوي في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة العلوية المقدسة " يبلغ طول النفق اجمالا ( 500 متر) مع تفرعاته وعرضه ثمانية أمتار فيما يبلغ ارتفاعه ستة أمتار، ويعمل النفق عبر ممرين ، على خدمة مشروع صحن فاطمة الزهراء (عليها السلام) بجوانب مختلفة أهمها عملية مرور الزائرين عبره إلى جميع أرجاء الصحن الشريف فضلاً عن الخدمات الكبيرة التي يقدمها لآلاف الآليات من خلال المرور عبره بين الجهتين الشمالية والجنوبية للمشروع ".
وأضاف" أنجزت الكوادر الهندسية والفنية العاملة في الشركة عملية صب الهياكل الكونكريتية الخاصة بالنفق المروري الكبير الواقع في نهاية مشروع التوسعة الغربية – صحن فاطمة (عليها السلام)، كما يعمل النفق على خدمة تمرير منظومات  كامرات المراقبة والكهرباء والتبريد من أعلى النفق وتصل هذه المنظومات الى غرفة المكائن الواقعة في مدينة الإمام علي(ع) لاستراحة الزائرين الكرام الواقعة في شارع الحولي الجنوبي غرب الحرم الطاهر، فضلاً عن الخدمات الضرورية الساندة للمشروع".
من جانبه قال المشرف على إنجاز مشروع النفق المهندس محمد عبد الكريم " أن الكوادر العاملة في شركة بديدة قرن المنفذة للنفق أنجزت عملية  مد أنابيب الخدمة الخاصة بمنظومات التدفئة والتبريد والحرائق ومياه الإسالة )".
وأشار المهندس عبد الكريم " ان بداية العمل في النفق كانت بتاريخ 8/11/2014 ، واستمرت لغاية الانتهاء من صب الهيكل الخرساني للنفق في 12/12/2015 ، وتم استعمال 16500 متر مربع في عمليات صب النفق ".
وأكد " إن مشروع النفق الأول الرئيسي لنقل المعدات والأجزاء الميكانيكية والكهربائية الخاصة بالمشروع ككل ، لانسيابية وسهولة أعمال لصيانة والتأهيل فيه مستقبلا، كما إرتأت الأمانة العامة للعتبة المقدسة وبعد نقاشات تخصصية مع الشركة المنفذة الى بناء نفق ثانوي أعلى من النفق الرئيسي لربط شارع الجواهري ، الى إمتداد شارع الإمام الصادق (عليه السلام) ، قرب مقام الصحابي صافي صفا اليماني".