قدمت الكوادر الطبية والصحية العاملة والمتطوعة في شعبة الأمور الطبية والصحية التابعة لمكتب الأمين العام للعتبة المقدسة معهم متطوعي الإخلاء الطبي الطارئ جهودا متميزة لخدمة الزائرين خلال مراسم إحياء ذكرى وفاة النبي الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله) حيث توجهت مواكب العزاء الى ضريح مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) من جميع أنحاء المعمورة.
وقال مسؤول المفارز في الشعبة السيد قاسم الموسوي للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " بالعطاء المتواصل لشعبة الأمور الصحية والطبية في العتبة العلوية المقدسة فقد تظافرت الجهود من داخل وخارج البلاد بالتنسيق مع دائرة الصحة لتقديم مختلف الخدمات للزائرين الكرام".
وأضاف" تم نشر مفارز في جميع الطرق المؤدية الى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) مع فتح مفارز علاجية وإخلاء طارئ داخل العتبة بالتنسيق مع المنظمة الأمامية لمساعدة الزائرين الكرام".
وأكد الموسوي " تم رفد جميع مواقعنا الخدمية الصحية والطبية بكوادر تطوعية من كليات الطب والصيلة والعلوم بجامعة الكوفة بالخصوص في مركز صحي الحيدري المركزي الواقع قرب المرقد الطاهر".
وأضاف" كما تم استضافت الكوادر الطبية الدولية العاملة في منظمة إمامية بالتنسيق مع أقسام العلاقات العامة وحفظ النظام والشؤون الفكرية والثقافية لتقديم العلاج والخدمات الطارئة للزائرين ".
من جانبه قال مسؤول الاسعاف الفوري والإخلاء الطارئ في الشعبة فراس الحجاج " تم وبالتنسيق مع دائرة صحة النجف والأقسام ذات العلاقة في العتبة الى توفير 15 سيارة اسعاف في جميع الطرق الرئيسية المؤدية للحرم الطاهر ومواقع الضيافة والخدمة التابعة للعتبة المقدسة اضافة الى توفير 6 سيارات شحن كهربائي لنقل الحالات الطارئة ".
وأضاف" بادرت شعبة المتطوعين الى تزودينا ب100 متطوع من مختلف المحافظات كان لهم الفضل والاسناد في نقل الحالات المرضية الطارئة ، والانتشار كفرق إخلاء طارئ لخدمة الزائرين في جميع الأبواب الرئيسية المؤدية الى المرقد الشريف ".