انطلاقا من دور الاسرة المسلمة في حفظ ونشر الثقافة القرآنية بين أفراد أسرتها ، نظمت شعبة القران الكريم التابعة للقسم النسوي في العتبة العلوية المقدسة المسابقة القرآنية الرمضانية الأولى للعوائل النجفية الكريمة والتي جاءت تحت شعار (الأسرة القرآنية) من خلال حفظ سورة لقمان لما لها من آثار كبيرة ومفاهيم عالية في تربية النشأ وتكوين روابط أسرية حقيقية تنطلق ابتداءً من الاجتماع على حفظ سورة من القران الكريم وتفسيره واستمرت المسابقة ثلاثة أيام.
وقالت مسؤولة شعبة القرآن الكريم  السيدة أنوار الحسناوي للمركز الإعلامي للعتبة المقدسة " تأتي هذه المسابقة القرآنية الأولى للأسر النجفية انطلاقا من حرص الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة على مشاركتهم  المسابقات القرآنية التي تساهم في حفظ كتاب الله العزيز في جو من التنافس الطيب المحمود بين الأسرة الواحدة".
وأضافت " ان المسابقة عبارة عن حفظ سورة لقمان من خلال مشاركة الام وبناتها او اخواتها  حيث تم استضافت بعض الاسر في العتبة المقدسة في امسية رمضانية في قاعة سيد الاوصياء لإجراء المسابقة والقسم الاخر قمنا بالذهاب الى بيوتهن لإتمام المسابقة ولتشجيعهن على المشاركة في مثل هكذا مسابقات قرآنية من خلال التنافس بين افراد الاسرة  اوجميعها او بعضها وذلك للنهوض بالمستوى القرآنية على الصعيد الاسري ومشاركة افكارهم ومد جسور التعاون بين تلك الاسر اضافة الى تفعيل دور الاسرة التربوي من خلال العلم والتعلم في حفظ كتاب الله تعالى وإيجاد الجو المعين على تحقيقه".
وفي ختام المسابقة سيتم اختيار العشرة الاولى من الأُسر التي تتصدر وتفوز  في المسابقة ويقدم لهم درع العتبة المقدسة وستعلن نتائج المسابقة بعد ايام عيد الفطر المبارك .
وأشارت الحسناوي في صعيد متصل الى أن الشعبة أقامت مسابقة الغريب في سورة البقرة لكوادرها النسوية بمختلف شعبها التي استمرت يومين في قاعة سيد الاوصياء (عليه السلام).
وقالت مسؤولة شعبة القرآن الكريم" ارتأت الشعبة القرآنية ان تجري اختبار للكوادر النسوية العاملة في العتبة المقدسة التي شاركت بمسابقة الغريب في سورة البقرة من خلال التركيز على  بعض الالفاظ النادرة في هذه السورة المباركة وذلك من اجل تشجيعهن على فهم معاني المفردات القرآنية والتمعن عند قراءتها ".