أحيت روضة أحباب الأمير القرآنية النموذجية في العتبة العلوية المقدسة وبحضور سماحة السيد نزار هاشم حبل المتين أمين عام العتبة المقدسة، حفلا بهجيا بمناسبة ذكرى مولد سبط الرسول صلى الله عليه وآله كريم أهل البيت عليهم السلام الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) والذي صادف ليلة (15) من شهر رمضان المبارك في الصحن الحيدري الشريف من خلال تقديمهم التهاني والتبريكات مصطحبين معهم اكليل الورود وصواني من الحلويات الرمضانية مع ترديهم اهازيج (ماجينه ياماجينه لولا الحسن ماجينه ) بحضور الامين العام للعتبة العلوية المقدسة وجمع غفير من اهالي النجف الكرام وعوائل الاطفال المشاركين بهذه الاحتفالية.
وتضمن الحفل قراءة آيٍ من الذكر الحكيم وأداء مراسم زيارة أمين الله بصوت احد اطفال الروضة مع أنشودة الماجينة وبعدها إلقاء قصائد شعرية جسدت روح التضحية والفداء لشهداء الدفاع المقدسة ومولد الإمام الحسن (عليه السلام)
وقالت السيدة منال حسين مسؤولة القسم النسوي للمركز الاعلامي للعتبة المقدسة " إحياءً للذكرى الميمونة ذكرى ولادة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسن عليه السلام وامتثالاً  لتوجيهات الامانة العامة للعتبة العلوية المقدسة المتمثلة بسماحة السيد نزار هاشم حبل المتين  بإحياء مناسبات أهل بيت النبوة عليهم السلام وتأكيده المستمر بإدخال السرور على قلوب الاطفال وفي أجواء إيمانية رمضانية  يملؤها الفرح و البهجة".
وأضافت حسين "ان الولادة الميمونة للإمام الحسن بن علي (عليه السلام ) من أجمل أيام الشهر الفضيل لما يمتاز هذا اليوم من بركة وخير وعطاء مستوحى من فيض بركة وكرم الأمام الحسن (عليه السلام ). اذ ان من ابرز كناياته وصفاته هي انه يدعى (بكريم أهل البيت) ومنه صار محبو اهل البيت في هذا اليوم المبارك يقدموا الصدقات والعطايا والهبات وعمل المأدبات الرمضانية ، مشيرة الى ان يجب تعليم  الاطفال على الارتباط بأهل البيت عليهم السلام) من خلال تعريفهم الطقوس الدينية والاجتماعية ومنها الماجينه وبطريقة إسلامية صحيحة عن طريق  شراء الحلويات او الطبول لهم وأطلعهم على معنى اهازيج منها ، (ماجينه يا ماجينه لولا الحسن ماجينه ) وان أصل كلمة الماجينة هي (لولاك ما جئنا ) وهي الكلمة التي كان يرددها أصحاب الرسول وامير المؤمنين ( عليهما افضل السلام) عند زيارتهم دار الإمام علي ( ع ) لتهنئته بمناسبة ولادة الإمام الحسن ( ع ) التي تصادف في ليلة النصف من رمضان وبهذه المناسبة يلبس الاطفال الصغار الذين هم بعمر الورود اللباس البيض وذلك لأجل إحياء هذه الظاهرة الجميلة ، واختتم الحفل بتوزيع أكياس الحلوى على عدد من الزائرين والمتشرفين بالخدمة ورجال الأمن والمواطنين في محيط الصحن الحيدري الشريف".