قال رئيس وفد العتبة الحسينية المقدسة إلى باكستان، أفضل الشامي، إن المدن التي تضم العتبات المقدسة مؤمّنة ومستقرة بفضل تضحيات أبنائها من أبطال الحشد الشعبي.
وأضاف، خلال لقائه المتولي لمسجد (أبا الفضل العباس) ومقام (قدم الإمام علي) عليهما السلام الميرزا عاشق اكبر حسين، في حيدر أباد الباكستانية، أن "أبناء علي والحسين عليهما السلام انتفضوا لنجدة إخوتهم السُنّة من بطش داعش الإرهابي في مدنهم تنفيذا لتوجيهات المرجعية.
وأكد أن المرجعية كانت ولا زالت تحث أبنائها على الأخوة والوحدة والوئام بين مكونات الشعب العراقي.
يأتي ذلك في الوقت الذي زار فيه (الشامي) إلى جانب ممثلي العتبات المقدسة قصبة (باراجنار) الباكستانية عقب الانتهاء من فعاليات أسبوع نسيم كربلاء الثقافي الثالث.
من جهته، قال متولي مسجد (أبا الفضل العباس) و (مقام قدم الإمام علي) عليهما السلام الميرزا عاشق اكبر حسين للموقع الرسمي، "نحن اقل من أن نكون في مقام الشكر لهذه الوفود الكريمة وأقل ما نحتفي بهم هو أن نقول لهم ، حللتم أهلا ونزلتم سهلا في حيدر اباد".
واعتبر أكبر حسين أن زيارة ممثلي العتبات المقدسة في العراق دعماً معنوياً وروحياً يستلزم تطبيق ما حملوه لنا من وصايا وتوجيهات سديدة من مراجع الدين، على حد قوله.
ودعا إلى ضرورة تكثيف البرامج التبليغية وفتح المدارس الدينية من قبل العتبات المقدسة في حيدر أباد.
وقال "نلتمس من العتبات المقدسة تكثيف مثل هذه الزيارات وتوفير فرص لمؤمني باكستان لزيارة المراقد المقدسة في العراق".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان توفير فرصة لزيارة المراقد المقدسة في العراق لنحو 50 باكستانياً تتبنى العتبات المقدسة وديوان الوقف الشيعي العراقي نفقات زيارتهم.
وأجري على هامش اللقاء، مراسيم اقتراع حشود مؤمني حيدر أباد لزيارة المراقد المقدسة.
وكانت القرعة من نصيب غلام رضا حسن، ورفعت بعد ذلك راية العباس عليه السلام وسط هتافات لبيك ياحسين ... لبيك يا عباس.