أكّدت وزيرةُ الصحّة والبيئة العراقيّة الدكتورة عديلة حمود حسين: "أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العباسيّة المقدّسة بما يقدّمه من خَدَمات وبما يمتلكه من أجهزة ومعدّات طبيّة متطوّرة قد أعاد للمواطن العراقيّ ثقته بالمؤسّسات الصحّية العراقيّة وكوادرها الطبيّة العاملة في هذا المجال". جاء ذلك خلال الزيارة التي قامت بها الوزيرة والوفد المرافق لها لمستشفى الكفيل صباح هذا اليوم الخميس (26ربيع الأوّل) الموافق لـ(7كانون الثاني 2016م)، حيث كان في استقبالها الأمين العام للعتبة العباسيّة المقدّسة السيد محمد الأشيقر والكادر المتقدّم المشرف على المستشفى.
وجرى خلال الزيارة عقدُ اجتماع مع وزيرة الصحّة بحضور مدير المستشفى وبعض أعضاء مجلس إدارتها والأخصّائيّين العاملين فيها، وبيّنت في مقدّمة حديثها: "أنّ مستشفى الكفيل بدأ يسير وفقاً لما خُطّط له وتبعاً للأهداف والغايات التي أُقيم من أجلها هذا الصرح الطبّي الكبير الذي يُعدّ فخراً للمستشفيات العراقية بل منافساً كبيراً لمستشفيات الشرق الأوسط، حيث قام بما يحتويه من بُنى تحتية طبيّة وأجهزة ومعدّات باستقدام أطبّاء كبار ذوي اختصاصاتٍ مختلفة، بالإضافة الى ذلك حقّق بيئة عملٍ جيّدة للطبيب العراقي من خلال إجرائه لكبرى العمليات الجراحية والمعقّدة طبيّاً، فضلاً عن أنّه سيكون نافذةً لاستقطاب الكفاءات الطبّية العراقية في الخارج".
وأضافت حمود: "نحن بصفتنا وزارة للصحّة سنكون داعمين لهذا الصرح الطبي، وسنعمل على تذليل المعوّقات الإدارية والروتينيّة التي تُعيق عمله، وسنعمل على فتح آفاق تعاونٍ مشترك".