المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة علو


  

6650       10:30 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 173
التاريخ: 4-06-2015 17333
التاريخ: 18-8-2021 2471
التاريخ: 21-10-2014 4648
التاريخ: 14-2-2016 14466
مصبا- علو الدار وغيرها : خلاف السفل ، والعليا : خلاف السفلى ، وتفتح فتمدّ. وأصل العليا : كلّ مكان مشرف ، وعلا الشي‌ء علوا من باب قعد : ارتفع ، فهو عال. وأعليته : رفعته ، وتعالى تعاليا من الارتفاع أيضا. وتعال : فعل أمر من ذلك ، وأصله أنّ الرجل العالي كان ينادى السافل فيقول تعال ، ثمّ كثر في كلامهم حتّى استعمل بمعنى هلمّ مطلقا ، ويتّصل به الضمائر باقيا على فتحه ، فيقال تعالوا تعاليا تعالين ، وربّما ضمّت اللام مع جمع المذكر السالم وكسرت مع المؤنّثة. وعلا في الأرض علوا : صعد. وعلا علوا : تجبّر وتكبّر. وعلا فلانا : غلبه وقهره. وعلوته وعلوت فيه : رقيته. والعل أو ة ما علق على البعير بعد حمله.
مقا- علو : ياء كان أو واو أو ألفا ، أصل واحد يدلّ على السمو والارتفاع ، لا يشذّ عنه شي‌ء ، ومن ذلك العلاء والعلو. وقال الخليل : وأصل هذا البناء العلو ، فأمّا العلاء فالرفعة. وأمّا العلو فالعظمة والتجبّر ، يقولو ن علا الملك في الأرض. ورجل عالي الكعب : أي شريف. قال الخليل : المعلاة : كسب الشرف ، والجمع المعالي. وفلان من علية الناس ، أي من أهل الشرف. والسفل والعلو : أسفل الشي‌ء وأعلاه. ويقولو ن عال عن ثوبي واعل عن ثوبي : إذا أردت قم عن ثوبي وارتفع. وعلا الفرس يعلوه إذا ركبه ، وأعلى عنه إذا نزل.
الاشتقاق 54- عليّ : من الصلابة والشدّة ، ويمكن أن يكون من العلو. ويقال على يعلى علاء : إذا ظفر ، وبه سمّى الرجل يعلى إذا ظفر. وينسب الى العالية علويّ ، وهي أعلى الحجاز وما يليه ، والعلى : الرفعة ، والعلاء : نحوها. وأهل مكّة يسمّون‌ الغرف علاليّ ، الواحدة علّيّة. والمعلاة جمعها معالى.
مفر- العلو : ضد السفل ، والعلويّ والسفليّ : المنسوب اليهما ، وقد علا يعلو علوا ، وهو عال. وعلى يعلى علا ، فهو عليّ. وعلا : يقال في المحمود والمذموم ، وعلى لا يقال الّا في المحمود. وإذا وصف اللّه به : فمعناه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين بل علم العارفين ، والعلّية : تصغير عالية ، فصار في التعارف اسما للغرفة.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الرفعة من حيث هو من دون نظر الى كونه سافلا من قبل ، وهو في قبال السفل ، وسبق في الرقى : الفرق بينها وبين موادّ الرفع والرقى والصعود وغيرها ، وسبق في السمو : أنّ العلو يلاحظ في نفسه من دون نظر الى التسفّل وزوال عن موضع ، ويغلب عليه القهر والاقتدار.
وهذا المعنى أعمّ من كونه مادّيّا أو معنويّا.
وهذا المعنى أعمّ من كونه مادّيّا أو معنويّا.
فالعلو المادّيّ : كما في-. {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} [هود : 82].
{ فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات : 23، 24].
فإنّ علو فرعون مادّى وفي جهة المادّيّة من مال وقدرة وعنوان وجنود وملك وحكومة. وقد ذكر العلو في قبال السفل.
والعلو المعنويّ : كما في-. {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا } [التوبة : 40].
والمعنى العامّ : كما في-. { تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} [طه : 4].
وما يتعلّق بعوالم الآخرة : كما في-. {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ} [الحاقة : 21، 22].
 
وما ينسب الى اللّه المتعال : كما في-. {تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [النحل : 3].
{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى : 1].
وأمّا العليّ : فهو من الأسماء الحسنى ، وقد ذكر في القرآن في تسعة موارد ، ومعناه المتّصف بصفة العلو المطلق بما لا يتناهى ، وهو العليّ المتعال ذاتا وصفة وفعلا ، على جميع الموجودات أرضيّة وسماويّة ، ومن جميع الجهات ، ومن أي وجه ظاهريّ وباطنيّ ، ومن أي توصيف وإدراك وتعقّل وتفكّر.
{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ} [الأنعام : 100].
{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا } [الإسراء : 43].
{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [الشورى : 4].
وقد وصف بالعظيم والكبير : حيث إنّ العليّ يدلّ على تفوق من جهة الارتفاع. والعظيم والكبير يدلّان على مطلق الكبرياء والعظمة.
وقد يوصف بالحكيم حيث يقتضيه المورد : كما في قوله تعالى-. { أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى : 51].
وقد يستعمل في مورد الذمّ : كما في-. {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ} [القصص : 83].
{وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ} [يونس : 83].
فانّ الاستعلاء والعلاقة بالعلو في جهات دنيويّة وفي الأرض : هو تعلّق بعالم المادّة وحبّ للحياة الدنيا. والاستعلاء من أعلى مراتب التعلّق بالدنيا ، وفوق جميع التمايلات المادّيّة.
والعليّيّن : سبق في رقم ، انّه جمع علّيّ كالسجّين ، وفعّيل صيغة مبالغة كالشرّير ، وانّه مجموعة من الكتاب التكوينيّ المتأصّل.
{وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ } [المطففين : 19، 20].
_____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع - ١٣٣٤ ‏هـ.


Untitled Document
نجم الحجامي
الاعلام الاموي اليهودي في محاربه الامام علي (ع) ...(1)
حامد محل العطافي
ما القصود برياض الجنة في حديث رسول الله (ص) ؟
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثانية والعشرون
أحمد الخرسان
في طريق المقبرة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...
حامد محل العطافي
الفواكه المجففه اكثرفائدة للصحة :
حامد محل العطافي
كيف نمرض
الشيخ أحمد الساعدي
الإصلاح الشخصي لبناء شخصية مهدوية
حامد محل العطافي
العهود الاجنبية في العراق القديم
علي الحسناوي
أثر كتب الشكر على العقوبة الانضباطية قبل تنفيذها
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الإحدى والعشرون
حامد محل العطافي
مفهوم الوطن وما يترتب عليه
حامد محل العطافي
اللغة العربية وعلومها
مجاهد منعثر الخفاجي
نتن ياهو وفشل الاستراتيجية