المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة فلق‌


  

14028       09:53 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/11/2022 1523
التاريخ: 4-06-2015 29316
التاريخ: 13/10/2022 1546
التاريخ: 19-11-2015 5472
التاريخ: 8-06-2015 21200
مصبا- فلقته فلقا من باب ضرب : شققته فانفلق ، وفلقته بالتشديد : مبالغة ، ومنه خوخ مفلق اسم مفعول ، وكذلك المشمس ونحوه ، إذا انفلق عن نواه وتجفّف ، فان لم يتجفّف فهو فلّوق. وتفلّق الشي‌ء : تشقّق. والفلقة القطعة وزنا ومعنا. والفلق : الأمر العجيب. وأفلق الشاعر : أتى بالفلق. والفلق : ضوء الصبح.
مقا- فلق : أصل صحيح يدلّ على فرجة وبينونة في الشي‌ء ، وعلى تعظيم شي‌ء. والفلق : الصبح ، لأنّ الظلام ينفلق عنه. والفلق : مطمئنّ من الأرض كأنّه انفلق ، وجمعه الفلقان. والفلق : الخلق كلّه ، كأنّه شي‌ء فلق عنه شي‌ء حتّى ابرز‌ و اظهر. ويقال انفلق الحجر وغيره. والفالق : فضاء بين شقيقتي الرمل. والأصل الآخر- الفليقة وهي الداهية العظيمة ، والأمر العجب العظيم.
التهذيب 9/ 156- قال الفرّاء - الفلق : الصبح. يقال : هو أبين من فلق الصبح وفرق الصبح. فالق الحبّ والنوى- فلق الأرض بالنبات ، والسحاب بالمطر ، وإذا قلت الخلق تبيّن لك أنّ أكثره عن انفلاق ، فالفلق جميع المخلوقات. عن أبى عمرو : الفلق : جهنّم ، والفلق : الصبح ، والفلق : بيان الحقّ بعد اشكال. الأصمعي : الفلق : المطمئنّ من الأرض بين المرتفعين. ابن السكّيت- الفلق : الداهية. والفلق : العجب. والفلق : القضيب يعمل منه قوسان فيقال لكلّ واحدة فلق.
الفروق 124- الفرق بين الفلق والشقّ : أنّ الفلق هو الشقّ على أمر كبير ، ولهذا قال تعالى - فالق الإصباح ، ويقال فلق الحبّة عن السنبلة ، وفلق النواة عن النخلة ، ولا يقولون في ذلك شقّ ، ومن ثمّ سمّيت الداهية فلقا وفليقة.
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو انشقاق مع حصول إبانة بين الطرفين. والنظر في الشقّ الى حصول مطلق الانشقاق في شي‌ء سواء حصل تفرّق أم لا. وسبق في الفجّ والفجر والفرج والفصل والفجور والفتق : امتياز كلّ منها.
ومن مصاديقه : انفلاق في الحبّة والنوى. وانفلاق بين الظلمة والنور. وانفلاق طبيعي بين مرتفعين. وانفلاق بين الحقّ والباطل. وانفلاق بين شي‌ء عظيم من رمل أو غيره. وانفلاق بحصول أمر عجيب أو إبتلاء أو داهية على خلاف الجريان الطبيعىّ.
فلا بّدّ من لحاظ القيدين في تحقّق الأصل في المادّة.
وأمّا إطلاقها على الخلق كلّا : فانّ كلّ موجود في أي عالم مادّيّا أو معنويّا ، إنّما يوحد في الخارج بتحقّق انفلاق ، ويقال إنّ الشي‌ء ما لم يتشخّص لم‌ يوجد ، فالتشخّص عبارة عن حصول القيود اللازمة والفصول الملحوظة في الشي‌ء ، والشي‌ء ما لم يلحقه قيوده ومشخّصاته لم يتعيّن مفهومه بل يبقى في مرحلة المفهوم الذهني.
بل والمفهوم الذهني أيضا يحتاج في مقام التشخّص والتعيّن الى تصوّر مشخّصات وقيود ليمتاز عن مفاهيم اخر.
وكذلك فيما وراء المادّة من العوالم : فانّ تحقّق وجود كلّ شي‌ء فيها يحتاج الى حصول انفلاق.
ثمّ إنّ الفلق والفلق صفتان كالحسن والملح ، والفلق بمناسبة الكسرة يدلّ على انكسار وانخفاض ، فيستعمل في موارد الداهية والأمر العجيب ، كما أنّ الفلق بمناسبة الفتحتين يدلّ على ما يتّصف بكونه منفلقا وفيه انفلاق ، كالصبح المنفلق ، والأرض المطمئنّ المنفلق بين ارتفاعين ، والحقّ المتبيّن المنفلق عن الظلام.
ومن ذلك الخلق كلّا ، لانفلاق فيه واتّصاف به.
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } [الفلق : 1، 2] ولمّا أريد الاستفادة من شرّ مطلق الخلق : يناسبه ذكر ربّ الفلق ، أي ربّ كلّ شي‌ء يتّصف بكونه منفلقا ، فانّ الخلق من مصاديق الفلق ، ومربّى الفلق هو اللّٰه عزّ وجلّ ، فهو بالنظر الى كونه مربّيا حاكم وسلطان على الخلق وعلى خيره وشرّه وآثاره.
وهذه الاستعاذة لازمة في الأمور المادّيّة والمعنويّة معا ، كما أنّ الفاسق أيضا وهو الظلام المحيط أعمّ منهما ، والمراد من الشرور الفاسق المعنويّة :
الانحرافات والضلالات والظلمات النازلة المحيطة على القلب ، في قبال النورانيّة والروحانيّة والهدايات.
{فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء : 63 {إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ } [الأنعام : 95] .... {فَالِقُ الْإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا } [الأنعام : 96] أي فانفلق البحر بضرب العصا ، فكان كلّ فلق قد فرق كالطود. والفرق يكون بعد تحقّق الانفلاق.
{وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ } [البقرة : 50] ولا يخفى أنّ الانفلاق يلازم كون الفلق والمنفلق من جنس واحد ، فانّ الانفلاق يوجب تفارقا وانقساما لا تبدّلا ، وبهذا يظهر لطف التعبير بالإصباح دون الظلام ، فانّ النهار ونور الشمس إنّما يتحصّل من انفلاق الإصباح الّذى هو صيرورة الى التنّور ، فتكون مادّة النهار هي انفلاق الصبح وذلك التنّور.
والصبح يتحقّق بعد تحقّق الإصباح ، فيكون الصبح بدء الانفلاق ، وأمّا مبدأ الانفلاق : فهو الإصباح ، وهو الصيرورة والتحوّل.
ثمّ إذا اختلف المبدأ وما يتحصّل منه : فيعبّر بالإخراج دون الفلق ، كما في قوله تعالى بعد الفالق- يخرج الحىّ من الميّت.
_________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.


Untitled Document
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...
حسن السعدي
الحالة الرابعة للمادة: حالة البلازمة
حامد محل العطافي
التربة والاستشعار عن بعد
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السّادسة عشرة
الدكتورة مواهب الخطيب
أثر الحجاب على الأسرة والمجتمع
.مرتضى صادق
البيت موس واستخدامه في الزراعة العضوية Peat Moss
د . حميد ابولول جبجاب
دور المخابرات الامريكية والموقف الدولي من حرب الخليج...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الخامسة عشرة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الرابعة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)
محمدعلي حسن
مراتب المعرفة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثالثة عشرة
حامد محل العطافي
الدعاء