شهد جناح جمعية العميد العلميّة والفكريّة في معرض تونس الدوليّ للكتاب بدورته الـ 39، حواراتٍ معرفيّة وفكريّة وتاريخيّة معاصرة. وقال عضو الهيأة العامّة للجمعية السيد جسام محمد السعيدي، إن معرض تونس الدوليّ للكتاب يتميّز بالحراك الثقافيّ في أجنحة المراكز البحثيّة والممثليّات الدوليّة، حيث يفتح المجال أمام الحوار وتبادل الآراء والتعرّف على ثقافة البلدان المشاركة. وأضاف أن جناح جمعيّة العميد شهد حراكًا بحثيًّا وحواراتٍ ثقافيّة، جعلته محطّةً للتعرّف على العراق تأريخًا وحضارةً ومنجزًا علميّاً، تمثّله إصدارات الجمعيّة والمؤسّسات المتحالفة معها ضمن اتّفاقية تعاونٍ مشتركة. وأوضح السعيدي أن تصميم الجناح هذا العام واحتواءه على معرض صورٍ لرموز العراق وتاريخه الحضاريّ، أثار إعجاب الزوّار وحرّك فضولهم نحو تلك الشخصيّات الثقافية، ممّا جعله منطلقًا لحواراتٍ معرفيّة مع القائمين عليه، أسهمت في تصحيح مفاهيمَ مغلوطةٍ لدى البعض عن العراق. وبيّن أن الإقبال على جناح الجمعيّة لم يقتصر على اقتناء الكتب التي تجاوزت هذا العام 450 عنوانًا متنوّعًا، بل شمل المشاركة في لقاءاتٍ ونقاشاتٍ ثقافية، عكست محبّة الشعب التونسيّ للعراق واهتمامه بمعرفة المزيد عن تاريخه وواقعه.
الجدير بالذكر أنّ جمعيّة العميد هي جمعيّة علميّة مؤسّسة من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ العراقية، بموجب قانون الجمعيّات العلميّة رقم 55 لسنة 1981م المعدّل بموجب الأمر الوزاري المرقّم ب ت2 - 7199 في 24/ 7/ 2019م.