احتضن رواق الإمام الهادي (عليه السلام) فعاليات المحفل السنوي الثامن عشر في ذكرى الإعتداء الآثم الذي طال القبة الشريفة لمرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) بحضور الأمين العام للعتبة المقدسة وعددٍ من الشخصيات الدينية والأكاديمية والأمنية ووفود العتبات المقدسة والمزارات الشيعية وأبناء المناطق المجاورة لمدينة سامراء وجمعٍ غفيرٍ من الزائرين. 
استهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها قارئ العتبة العسكرية المقدسة، جاءت بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة العسكرية المقدسة الذي ألقاها رئيس قسم الشؤون الدينية والفكرية قدم فيها "التعازي والمواساة لمقام ولي الله الأعظم الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف) والمراجع العظام والامة الاسلامية بذكرى فاجعة سامراء."
وأشار إلى أن هذه الحركة التكفيرية في وضعها الراهن ليست حركة عفوية وان كانت جذورها قد امتدت في عمق التاريخ ولكن ما نراه من إمكانيات ودعم لها يجعلنا نجزم بأن هنالك قوىً كبرى قد استثمرت هذه القلوب الحاقدة لتكون لها أداة طيعة في يدها لتنفذ مشاريعها في تمزيق وحدة الشعوب بما يحقق مصالحها على المدى الطويل سيما هذا الشعب الذي عانى ما عانى من ويلات الحروب وظلم الطغاة وهيمنة من لا يهمه غير نفسه وتطلعاته الفئوية الضيقة.
اعقبته كلمة الأستاذ في الحوزة العلمية سماحة السيد" رياض الحكيم" (دام توفيقه) بين فيها: "ظاهرة الإنحراف والضلال والنهج التكفيري الذي اعتادت عليه الأمم المتعاقبة ضد مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).
وتخلل المهرجان مجلس عزاء للخطيب الحسيني سماحة السيد" هشام البطاط" والرادود الحسيني" صاحب الكربلائي".
كما تضمن الحفل فعاليات مختلفة منها عرض فلم وثائقي استعرض فيه اثار التفجير الاثم ومراحل اعمار المرقد المقدس، ومشاركة لفرقة انشاد العتبة العسكرية المقدسة 
ومشاركة للشاعر "محمد الفاطمي" بقصيدة ولائية.