قدّم الباحث في المركز العراقي لتوثيق جرائم التطرّف الدكتور ثائر غالب مزيد الخاقاني، ورقةً بحثية حول مجزرة سبايكر عام 2014م في محافظة صلاح الدين. جاء ذلك ضمن فعّاليات المؤتمر الخاصّ بشهداء مجزرة سبايكر المقام على هامش مهرجان فتوى الدفاع المقدّسة السنوي الثقافي بنسخته الثامنة، الذي تقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة. وينظّم المؤتمر المركزُ العراقي لتوثيق جرائم التطرُّف التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة، إحياءً للذكرى السنوية العاشرة لمجزرة سبايكر على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية.
وقال الخاقاني إن "البحث يتضمّن إحصائيات عن الضحايا وأعدادهم والمحافظات التي ينتمون إليها، وتوزيعهم حسب فئاتهم العمرية ومناطق سكناهم، والآثار الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية المترتّبة على ذوي الضحايا بسبب هذه الجريمة"، لافتاً إلى أن "البحث ذكر الضحايا الذين إلى الآن لم يُعرَفْ مصيرهم". وأضاف أن "الورقة البحثية توصي بمنح ذوي ضحايا مجزرة سبايكر تعويضاً مادياً ومعنوياً والاهتمام بهم، وإقامة مؤتمرٍ سنويّ تُستذكر فيه هذه المجزرة التي كما وصفها الباحثون والجهات الرسمية أنها جريمة إبادة جماعية".