المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


تراجيديا الطف ... مواكب عزاء خاصة بالأطفال لإحياء ذكرى عاشوراء وتداول قيمها الساميات


  

3749       08:31 صباحاً       التاريخ: 2015-10-22              المصدر: imamhussain.org
لم تقتصر إحياء ذكرى مراسيم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام على شريحة معينة، فبين كبيرا وصغير ، رجل وامرأة ، شيبة وشباب ، سليم وعليل ، وكان للصغار منهم نصيب .
إذ جالت في شوارع وازقة مدينة كربلاء ومنطقة ما بين الحرمين والعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية مجاميع من الفتية والاطفال بطقوسهم الولائية كعادة سنوية اعتادوا عليها كل عام .
فمنذ صبيحة اليوم الاول من محرم الحرام لهذا العام وحتى ساعة كتابة هذا الخبر، والمتابع يرى جليا، مشاركة هؤلاء البراعم والأطفال في مواكب العزاء لمصيبة سيد الشهداء ابا الاحرار (عليه السلام) ، فبين من يحمل آواني الورد والعطر والحناء ، ومن يشارك في السرد الدرامي للواقعة عبر "التشابيه" ، وبين من يحمل الطبل او الزنجيل ، او من يلطم على الرأس والصدر ، توزع هؤلاء الفتية الحسينيون معبرين عن التزامهم الثابت بخط الحسين (عليه السلام) وولاءهم المطلق لأهل البيت عليهم السلام، إذ إنهم ـ ومنذ حلول شهر محرم الحرام ـ باتوا طاقة ابداعية وولائية بل وحتى خدمية كبيرة ومثمرة عبر مشاركتهم بالمواكب الحسينية المنتشرة في انحاء المدينة المقدسة .
إذ يعّد توظيف منظر الاطفال والصبية في تراجيديا الطف هو الاكثر اثارة ، وهو ما حرص عليه الاباء والامهات في العوائل المؤمنة، بتنشئة صغارهم بل وحتى رضعهم على الطقوس العاشورائية سيما لبس السواد منها وارتداء الأوشحة فضلا عن المشاركة في اللطم وسماع المواعظ الإرشادية والتثقيفية ـ الدينية منها والأخلاقية ـ كتأكيد منهم على التزام المبادئ الحقة ، ناهيك عن زرع القيم الفاضلة من تضحية وايثار في نفوسهم وهم صغار ـ باستثمار عفويتهم ـ كي تكون اكثر ركوزا في كبرهم .
وقد اعتادت المواكب الكبيرة على تنظيم مسيرات خاصة بالأطفال والصبية، تسير جنبا الى جنب مع مواكب الكبار منهم وبشكل منظم ومنسق، ليرددوا من خلالها شعارات وعبارات تشدهم لخطى آل البيت سيما الصغار منهم كرقية وعبد الله الرضيع ( عليهما السلام ) .
هذا ويأتي زخم هذه الظاهرة ـ ظاهرة حضور الاطفال في مواكب العزاء ـ وتزايدها عام بعد عام ، كنوع من التربية والتنشئة اللازمة للحفاظ على القيم والمثل التي نادى بها وحمل لواؤها الأئمة المعصومين سيما الحسين الشهيد (عليه السلام) عبر ثورته الخالدة ، مما صير هذه الطقوس شعلة متقدة في نفوس الموالين رغم عاديات الزمن ـ تضيء لهم دروبهم وتثورهم للإصلاح .
جدير بالذكر ، إن هذه المواكب ـ ومنها مواكب عزاء الأطفال ـ ما زالت في توافد كبير وبانسيابية جميلة منذ بداية شهر محرم الحرام  حتى إتمام مراسيم هذه الزيارة وربما بعدها بأيام .
 


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)
زيد علي كريم الكفلي
مَسِيرَةٌ الْمَنَايَا...الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ...
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول