المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى الرخص


  

1281       03:38 مساءً       التاريخ: 2023-05-18              المصدر: السيد المرتضى علم الهدى

أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 10229
التاريخ: 8-06-2015 4887
التاريخ: 27-8-2022 1349
التاريخ: 2024-07-24 486
التاريخ: 3-1-2016 5399
فأما الرخصة التي هي الإطلاق بعد النهي ، فإنّ الله تعالى فرض الوضوء  بالماء الطاهر ، وكذلك الغسل من الجنابة  فقال : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [المائدة: 6] ،  فالفريضة من الله عزّ وجلّ الغسل بالماء عند وجوده لا يجوز غيره ، والرّخصة فيه إذا لم يَجدِ الماء التيمم بالتراب من الصعيد الطَّيِّب .
ومثله قوله عزّ وجلّ : {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] . فالفرض أن يصلّي الرّجل صلاة الفريضة على الأرض بركوع وسجود تـام ، ثم رخص للخائف ، فقال سبحانه: { فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239].
ومثله قوله عزّ وجلّ : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ } [النساء: 103] ، ومعنى الآية أن الصحيح يصلّي قائماً ، والمريض يصلّي قاعداً، ومن لم يقدر أن يصلي قاعداً صلّى مضطجعاً ويؤمي نائماً، فهذه رخصة جاءت بعد العزيمة .
ومثله قوله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185] إلى قوله تعالى : { فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185] ، ثم رخص للمريض والمسافر بقوله سبحانه: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ } [البقرة: 185] ، فانتقلت فريضة العزيمة اللازمة للرّجل الصحيح لموضع القدرة وزالت الضرورة تفضلاً على العباد .
وأما الرخصة التي صاحبها فيها بالخيار، فإنّ الله تعالى رخص أن يعاقب العـبـد عـلـى ظلمه ، فقال الله تعالى : {جَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } [الشورى: 40] ، وهذا ما هو فيه بالخيار إن شاء عفا ، وإن شاء عاقب .
 
 


Untitled Document
نجم الحجامي
الاعلام الاموي اليهودي في محاربه الامام علي (ع) ...(1)
حامد محل العطافي
ما القصود برياض الجنة في حديث رسول الله (ص) ؟
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثانية والعشرون
أحمد الخرسان
في طريق المقبرة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...
حامد محل العطافي
الفواكه المجففه اكثرفائدة للصحة :
حامد محل العطافي
كيف نمرض
الشيخ أحمد الساعدي
الإصلاح الشخصي لبناء شخصية مهدوية
حامد محل العطافي
العهود الاجنبية في العراق القديم
علي الحسناوي
أثر كتب الشكر على العقوبة الانضباطية قبل تنفيذها
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الإحدى والعشرون
حامد محل العطافي
مفهوم الوطن وما يترتب عليه
حامد محل العطافي
اللغة العربية وعلومها
مجاهد منعثر الخفاجي
نتن ياهو وفشل الاستراتيجية