اعلن قسم المشاريع الهندسية التابع للعتبة الحسينية المقدسة عن الوصول الى المراحل الأخيرة بمشروع توسعة الحائر الحسيني الشريف والأبواب المحيطة الممتدة من باب الرجاء حتى باب التل الزينبي.
وقال المهندس (مهدي فلحي رمضان) المشرف على المشروع " ان مشروع توسعة الحائر الحسيني يعتبر مشروع حيوي مهم كونه يصب في خدمة الزائر الكريم خصوصا في الزيارات المليونية.
وأضاف " ان المشروع  يتكون من اربعة طوابق، الى جانب ارتباطه بمشروع متداخل معه وهو مشروع توسعة ابواب الصحن الشريف لاستيعاب الاعداد المتزايدة من الزائرين خلال الزيارات المليونية، مبينا " ان نسبة الإنجاز التي وصل لها المشروع بلغت 90% وان أجزاء كبيرة منه اكتملت ومن المتوقع انجازه بالكامل بداية عام  2016، موضحا ان تصميم المشروع وتنفيذه تمت بواسطة ايادي عراقية خضعت لاشراف قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة بكافة تفاصيل الاعمال المعمارية والكهربائية والميكانيكية، فضلا عن تشكيل لجنة لاستيراد وشراء المواد الخاصة بالمشروع من المرمر و الكرانيت والمصاعد والسلالم الكهربائية من ارقى المناشئ العالمية ليحقق خدمة لزائري العتبات المقدسة.
وتابع رمضان " يتكون المشروع من (4) طوابق خصص السرداب للمراسم العبادية والزيارات، في حين خصص الطابق الارضي للأمانات ومواقع حفظ الأحذية ذات مظهر معماري جيد وواجهة حضارية، اما الطابق الاول والثاني تم استخدمهما للأغراض الادارية.
وتابع استخدم المشروع ولأول مرة في العتبات المقدسة في العراق السلالم الكهربائية والمصاعد الهيدروليكية الكورية المنشأ الى جانب استخدام انواع مميزة من المرايا البلجيكية في الديكورات المغربية التي مزج فيها بين المغربي والإيطالي.
واختتم حديثه ان المشروع تضمن ديكورات تدل وتشير الى واقعة الطف كالرايات والانهر من جهة بين الحرمين مقابل مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام الى جانب استخدام (14) قبة بعدد الائمة المعصومين الاربعة عشر (عليهم السلام)