اختتمت العتبة العباسية المقدسة اليوم الأربعاء، الملتقى الأول لمديري المؤسّسات الخيرية في العراق، الذي جاء لمناقشة السبل الممكنة لرعاية الأيتام والموهوبين. واستُهِلّ الملتقى الذي أقيم برعاية قسم العلاقات العامة بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ السيد حيدر جلوخان الموسوي، ومن ثم عُزِف النشيد الوطنيّ وأنشودة الإباء الخاصّة بالعتبة المطهرة، أعقبتها كلمة الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، ألقاها بالنيابة رئيس المجمع العلمي للقرآن الكريم فيها الأستاذ الدكتور مشتاق العلي.ews/index?id=16736&lang=ar> لقراءة الكلمة. تلتها كلمة الوكيل الأقدم لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية للشؤون الإدارية والقانونية الدكتور علاء عبود السكيني، تطرق فيها إلى عدّة تفاصيل مهمة منها "إنّ مشروع (اكفل موهبة) الذي يرعاه قسم العلاقات العامة في العتبة العباسية المقدسة، هو أول مبادرة لرعاية الموهوبين ضمن خطة استراتيجية دقيقة، هذا من جانب ومن جانبٍ آخر فإن لمنظمات المجتمع المدني كافة دوراً فاعلاً في خدمة العراق، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية خلال الأزمات التي اجتاحت بعض مدننا عام 2014، إبان فترة داعش وما بعدها". وشهد الملتقى أيضاً كلمة لممثل المؤسّسات الخيرية المشاركة في هذا التجمع المبارك، السيد عيسى محمد الحسني قال فيها، إنه "ليس حق اليتيم علينا أن نغرقه بالعطاء، إغراقاً سلبياً، بل إنّ حقه علينا أن نخلق منه إنساناً فاعلاً إيجابياً، يتغلب على ظرفه، فيتحول من مقهور منكسر إلى شجاع مقدام عالي الهمة، يتحوّل من سائلٍ إلى معطٍ، ومن محتاج إلى غنيّ"، مشيراً إلى أن "المشروع الإنساني الرائد الذي تتبناه العتبة العباسية (اكفل موهبة)، يسهم في الارتقاء بمستوى اليتيم والشاب والمرأة، لتطوير مهاراتهم ومواهبهم من أجل خلق جيلٍ جديد مثقف وواعٍ ونافع للمجتمع". وكانت من ضمن فقرات المحفل، فقرة تضمّنت عرض مقطع فيديو عن البرنامج التأهيلي الذي أقامه مشروع (اكفل موهبة)، بعدها جاءت الفقرة الشعرية التي قدّمها كلٌّ من الشاعرين علي الصفار ومحمد الفاطمي، وخُتِم الملتقى بقراءة الموشحات الدينية للقارئ محمد أمير التميمي.