تعمل منظومات شعبة التبريد في العتبة العبّاسيّة المُقدّسة بأقصى طاقتها الإنتاجية لتوفير الهواء النّقي للزائرين داخل الحرم الشريف والصحن والسراديب. وقال مهندس الشعبة السيد أمير محمد علي إنّ "ملاكات الشعبة تعتمدُ أنواعاً مُتعدّدة من الدافعات منها ( fresh air) التي تدخل الهواء النقي من الخارج، فالنظام الموجود يُعَدُّ من أفضل الأنظمة والذي يمكن من خلاله الحفاظ على الأجواء المُناسبة وتأمين الهواء البارد والنّقي الخالي من الرطوبة حتى وإن كانت أعداد الزائرين كبيرة ". وأضاف أنّ "طاقة هذه المنظومات تصل بحدود (4500) طن مُقسّمة على (13) منظومة (3) منهن (430) طن و(10) منهن بطاقة (350) طن حيثُ يمكن بواسطتها تأمين التبريد والماء البارد عن طريق محطّات مُعالجةِ الهواء المُعتمدة (airhandler unit)". وبيّن أنّ "هنالك حساسات عالية الدِّقّة توفرها الشعبة يمكن من خلالها تحديد درجة الحرارة والرطوبة والأماكن التي يحدث فيها مشاكل وبالتالي معالجتها بأسرع وقت". وتابع علي" نستطيع الوصول الى درجة حرارة(25) مئوية عندما تكون درجة الحرارة في الخارج عالية جداً، كما وأنّ الصيانة هنا تتمّ ذاتياً من قبل كوادر شعبة التبريد، لافتاً إلى أنّ منظومات التبريد الموجودة في العتبة المُقدّسة من أحدث المنظومات في العراق والشرق الاوسط".