انطلقتْ صباح يوم أمس الجمعة (١٣ محرّم ١٤٤٤هـ) فعّالياتُ المسابقة الوطنيّة لطلبة المدارس في العراق، التي يُقيمها المركزُ الوطنيّ لعلوم القرآن الكريم في الوقف الشيعيّ، بالتعاون مع مركز المشاريع القرآنيّة التابع للمَجمَع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة. وجرى الافتتاح وسط حضور شخصيّاتٍ ووفودٍ قرآنيّة، وبمشاركة ممثّلين عن المركز الوطنيّ لعلوم القرآن، ورئيسِ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم وملاك المركز كافّة. استُهِلَّ الحفلُ بتلاوةٍ عطرة للقارئ حسين الطفيلي، وهو الفائزُ الأوّل في النسخة الثانية من المسابقة وأحد الطلبة المشاركين في مشروع أمير القرّاء الوطنيّ. وألقى رئيسُ المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم الأستاذ الدكتور مشتاق العلي، كلمته نيابةً عن الأمانة العامّة للعتبة العبّاسيّة، وعبّر فيها عن دعمها للمسابقة وتعاونها مع القائمين عليها، وبيّن مباركة العتبة لانطلاق المسابقة في أجواء شهر محرّم الحرام، عسى أن تكون هذه النسخة مكمِّلةً لما حقّقته النسخةُ السابقة من نجاح. كما ألقى مديرُ المسابقة المهندس سامي الغرّاوي كلمةً نيابةً عن اللّجنة المنظِّمة للمسابقة، مقدِّمًا ثناءه وشكره العاليَيْن للعتبة العبّاسيّة المقدّسة، والمؤسّسات القرآنيّة التابعة لها، للمساهمة في إقامة المسابقة، وبالخصوص المَجمَع العلميّ للقرآن الكريم، ومركز المشاريع القرآنيّة. واستمع الحاضرون بعدها لمرثيّاتٍ شعريّة بصوت أحد طلبة أمير القرّاء القارئ حسين علي جبير، سلّطت أبياتها الضوء على ذكرى فاجعة الطفّ الخالدة ومصاب سيّد الشهداء(عليه السلام) في كربلاء. يُشار إلى أنّ المسابقة مستمرّة لثلاثة أيّام، وتحت إشراف لجنة تحكيمٍ مختصّة، فيما يُدير المسابقة الأستاذ محمد أمير التميمي.