وافق البنك المركزي العراقي، على استئناف تعاملاته مع شركات الصرافة والحوالات المالية العاملة في كركوك، بعد ثمان سنوات من الإيقاف بسبب تداعيات حرب داعش. 
ووجه البنك المركزي كتابا يوم 13 نيسان الجاري، الى الشركات المالية في كركوك لتقديم طلباتها لاستئناف تعاملاتها مع البنك، مشددا على ضرورة أن تلتزم الشركات بتأكيد رغبتها بأقرب وقت فيما يخص التداولات بالدولار الأميركي.
من جهته قال صاحب شركة صرافة في كركوك، نريمان نصر الدين، “منذ عام 2015 ونحن نطلب ذلك من البنك المركزي باستمرار لكن البنك أبدى موافقته بعد ثمان سنوات بسبب تداعيات حرب داعش وخشية البنك المركزي من استهداف الأموال التي يتعامل بها البنك مع الشركات العاملة في كركوك”.
وأضاف نريمان، “من الآن فصاعداً ستعود الأمور الى ما كانت عليه قبل ظهور داعش، سيكون بمقدورنا التعامل مع البنك المركزي وسيصل الدولار الى كركوك بالسعر الذي حدده البنك المركزي”.
وعن أهمية تلك الخطوة وتأثيرها على الوضع المعيشي للمواطنين، ذكر نريمان “مقارنة بالسابق سينخفض سعر صرف العملة بواقع ألف دينار لكل ورقة نقدية من فئة 100 دولار، وسيصب هذا في مصلحة المواطنين وجميع الأطراف، لأنه سيمكنهم الحصول على الدولار بسعر اقل”.
وتابع، “نحن أيضاً سنستفيد من البنك المركزي اسوةً بباقي المحافظات، لن نضطر للجوء الى محافظات أخرى من أجل شراء الدولار وهو ما كان يزيد التكاليف علينا وعلى كاهل المواطنين”.
ويبيع البنك المركزي العراقي الدولار الأميركي لشركات الصرافة بـ146 ألف دينار مقابل كل 100 دولار.