محليآ أو دوليآ يسعى العراق لايجاد حلول لمشكلة شح المياه لديه. بلاد الرافدين تراجعت مياهها من 77 إلى 44 مليار متر مكعب من بينها 7 مليارات متر مكعب قادمة من الجارة إيران عبر روافد جفت واصبحت من الماضي.
التناقص المتزايد يغيب التفاؤل بحجم الخزين المائي وخطط الموسم الزراعي المقبل.
أزمة المياه دفعت العراق لتوقيع مذكرات تفاهم مع طهران وأنقرة، إلا أن الواقع يؤشر تراجعآ مستمر في الاطلاقات المائية مما اثر على ال الزراعة التي تستهلك 70% من المياه وبالتالي الذهاب نحو معالجات زراعية جديدة.
الحكومة العراقية تدرك جدية مخاطر شح المياه خصوصآ مع التحذيرات الاممية بانخفاص حصة الفرد العراقي من 2100 متر مكعب عام 2015 إلى 1750 متر مكعب عام 2025، مما جعلها تطلق حزمة معالجات مستقبلية.
العراق الذي يحتاج لأكثر من 50 مليار متر مكعب من المياه سنويآ كحد أدنى لتلبية متطلباته المائية يواجه مشكلات عدة، فالثروة السمكية التي حققت أكثر من 80 مليون طن عام 2019 تنخفض اليوم بحدود 40%. 
كما تزداد الهجرة من الريف وينخفض مستوى النشاط الاقتصادي المرتبط بالمنطقة بينما يشهد القطاع الصناعي في مناطق شح المياه تراجعآ ملحوظآ.