باشرت ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة بالتعاون مع شعبة الحرم في العتبة العبّاسية المقدّسة، وتيمّناً بذكرى المولد العلويّ المبارك بتثبيت (50) ساعةً جداريّة تمّ تصميمُها وتصنيع جميع أجزائها في مركز الكفيل للإعلان والتسويق، وبالاعتماد على ملاكاته بصورةٍ كاملة من دون الاستعانة بأيّ جهة.

وقال الأستاذ محمد التاجر مديرُ المركز المذكور لشبكة الكفيل: "بناءً على توجيهٍ من قِبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، تمّ إعداد تصاميم ساعات الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وبعد أن تمّت الموافقة على أحد التصاميم شرعت ملاكاتُنا بتصنيع قطع وأجزاء هذه الساعات، بطريقةٍ فنيّة جذّابة ومتناغمة مع نقوشات الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من جهة، والهويّة البصريّة للعتبة المقدّسة بشكلٍ عامٍّ من جهةٍ أخرى".

وأضاف "وُزّعت الساعاتُ على أروقة الحرم الطاهر لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لتحلّ مكان الساعات القديمة من جهتَيْ الرجال والنساء، وثُبّتتْ بطريقةٍ تتلاءم ووزنها البالغ (15 كغم) وتسهّل على الزائر معرفة الوقت".

وبيّن التاجر أنّ "الساعات موسومة باسم العتبة العبّاسية المقدّسة وأرقامها باللّغة العربيّة، وتحيط ببروزها الخارجيّ المزخرف أربعةٌ من ألقاب أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وتمتاز بالمتانة والدقّة في إعطاء الوقت إضافةً إلى وضوح عقارب الساعة وأرقامها".

يُذكر أنّ هذه الأعمال تندرج ضمن الأعمال الهادفة إلى استكمال جميع الأمور الكماليّة والجماليّة الخاصّة بهذا المكان المشرَّف، بعد أن تمّ الانتهاءُ من معظم المشاريع العمرانيّة الكبرى فيه، التي تنضوي ضمن المساعي الخيّرة لإظهاره بأجمل حلّةٍ بهيّة.