أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، عن نجاحه بإجراء عمليّةٍ لطفلٍ عمره (12) عاماً بزراعة صمّامٍ للدماغ، فيما بيّن أنّ حالة الطفل لم تكنْ بسيطةً لكونه يعاني من فتحاتٍ قلبيّة ولاديّة.

وقال اختصاصيُّ جراحة الجملة العصبيّة د. حسام الأنباري، إنّ "الطفل كانت لديه مشاكل أُخَر في القلب تتمثّل بوجود فتحاتٍ قلبيّة ولاديّة، وتعتبر حالته معقّدة وليست بسيطة، إضافةً إلى المشكلة الأساسيّة وهي الانسداد بالصمّام الدماغيّ البريتوني، وكان لابُد من إجراء عمليّةٍ جراحيّة سريعة له".

وأضاف الأنباري "شكّلنا فريقاً طبّياً لدراسة حالة الطفل، بالاشتراك مع أطبّاء أمراض قلب الأطفال وأطبّاء التخدير، واتّخذنا قرار إجراء عمليّة زراعة صمّامٍ جديد، الذي كان مطروحاً مع خيار عمليّة هندمة الصمّام".

وأكد جرّاحُ الجملة العصبيّة على "نجاح العمليّة بشكلٍ كامل وفق ما أُعِدّ لها من دون حصول أيّ مضاعفات، وأنّ الوضع الصحّي للطفل عقب العمليّة ممتاز ومستقرّ"، لافتاً إلى أنّ "عوامل نجاح العمليّة كانت متوافرة من حيث التقنيّات والموادّ الطبّية، فضلاً عن مهارة الفريق الطبّي".

يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.

ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.