المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحرب اللوبية الأولى التي يؤرخها علماء الآثار تقليدا بالسنة الخامسة.  
  
51   01:27 صباحاً   التاريخ: 2024-10-03
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 275 ــ 278.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-28 704
التاريخ: 2024-08-25 200
التاريخ: 2024-07-04 520
التاريخ: 2024-03-13 751

خطط هذه الحرب وهجوم »اللوبيين«

لقد أتى أهل بلاد «التمحو» مجتمعين معًا في مكان واحد، ويشملون «اللوبيين» و«السبد» و«المشوش» … (27) … وقد اعتمد جنودهم في خطتهم، وأتوا بقلوب واثقة: «سنتقدم بأنفسنا»! وخططهم التي كانت في نفوسهم هي: «سنعمل»! وقلوبهم كانت مليئة (28) بالأعمال الخاطئة وبالضلال، غير أن خططهم قد حُطمت وقُلبت جانبًا في قلب الإله. وقد طلبوا رئيسًا بأفواههم، غير أن ذلك لم يكن في قلوبهم. وإنه الإله الواحد الممتاز (29) هو الذي عرف خطة (صائبة)، وهذا الإله الآن سيد الآلهة قد عمل لعظمة مصر بالنصر المخلد، ليجعل أهل الممالك الأجنبية يطلبون بقلوبهم (30) من الملك العظيم أن ينصب رؤساء لهم.

وقد كان جلالته نافذ البصيرة داهية مثل «تحوت»، وقد رُئيت قلوبهم وخطتهم، وحكم عليها في حضرته، وكان جلالته قد ربى ولدًا صغيرًا من أرض «تمحو» وهو طفل، وقد عضده (31) بقوة ساعديه، ونصبه عليهم رئيسًا لينظم الأرض. وهذا لم يُسمع به من قبل (1) منذ أن بدأ الملوك. والآن كان قلب جلالته مريعًا وباطشًا كالأسد المختبئ (32) متحفزًا للوثوب على الماشية الصغيرة، وقد كان حقًّا كالثور القوي الساعدين، والحاد القرنين ليهاجم الجبال نفسها مقتفيًا أثر من هاجمه. وقد سخر الآلهة من (33) خططهم؛ لأنهم جعلوا قوَّته تناهض من تعدَّى حدوده. وقد انقض عليهم جلالته كلهيب النار المنتشر في هشيم كثيف، وكالطيور التي في شبكة (34) فدُرسوا كأنهم حزم القمح وأصبحوا هشيمًا، وأُلقوا على الأرض مخضبين بدمائهم، وكانت هزيمتهم ثقيلة (35) لا حدَّ لها: تأمَّل! لقد كانوا في حالة سيئة بلغت عنان السماء؛ لأن جموعهم الكثيفة قد اجتمعت سويًّا في مكان ذبحهم، وأُقيم منهم هرم في عقر دارهم (36) بقوَّة الملك، الشجاع في شخصه، السيد الأوحد، القوي مثل «منتو» ملك الوجه القبلي والوجه البحري: (وسرماعت رع) «رعمسيس الثالث «.

 

شكل 1: أحد رؤساء اللوبيين الذين هزمهم «رعمسيس الثالث «.

 

وقد أُحضر كل من بقي حيًّا أسيرًا إلى مصر. أما الأيدي، (37) وأعضاء الإكثار فكانت لا تُحصى، وسِيقوا أسرى، وكُبلوا تحت شرفة الملك، وقد اجتمع رؤساء الممالك الأجنبية ناظرين إلى بؤسهم. أما محكمة الثلاثين (38) وحاشية الفرعون فقد كانوا باسطين أيديهم على رحبها، وتهليلهم قد ارتفع حتى عنان السماء بقلوب راضية وقالوا: إن «آمون رع» هو الذي قرر الحماية للملك أمام كل أرض والسياح (39) والرسل من كل أرض قد أُزيلت قلوبهم وانتُزعت، ولم تبقَ بعد في أجسامهم، واتجهت وجوههم إلى الملك كما تتجه إلى «آتوم» (الشمس).

وقد كسر العمود الفقري لأهل «التمحو» طوال الأبدية، ولم تعد بعد أقدامهم (40) تطأ حدود مصر. أما قوادُّهم فقد نُظموا وصُفوا زمرًا بالانتصارات، ووُسموا باسم جلالته العظيم، والذين هربوا كانوا تعساء (41) يرتعدون، ولم يكن في مقدور أفواههم أن تستذكر طبيعة أرض مصر. وأهل «التمحو» هربوا وجروا، وقوم «المشوش» كانوا في حيرة في أرضهم (42) واجتثت جذورهم، ولم يكونوا في حالة واحدة، وكل جزء من أجسامهم صار ضعيفًا من الفزع، وقالوا: إنها هي التي تقصم ظهورنا — مشيرين إلى مصر — (43) وسيدها هو الذي قد قضى على أرواحنا إلى أبد الآبدين، وكانت حالتهم تسوء عندما يرون ذابحيهم مثل جزاري الإلهة «سخمت» (إلهة الحرب) وهم الذين كانوا يقتفون أثرهم. وإن الإنسان ليصيبه الفزع، ويتملكه الخوف أمامهم (44) «وإذا لم تجد خطواتنا طريقًا للسير فإنا نقطع الأراضي حتى نهايتها.» وإن جنودهم لن يحاربوا في جانبنا في أي موقعة. فهناك تهاجمنا (45) نيراننا برغبة منا، ونحن قانطون! وقلوبنا قد نُزعت، وقوتنا قد نفدت! فسيدهم مثل «ست» محبوب «رع»، ونداؤه للواقعة مسموع (46) مثل نداء المارد المجنح، وإنه يقفو أثرنا مذبحًا، ولا رحمة عنده. ويجعلنا نولي الأدبار عند ذكر مصر أبديًّا. ولقد كان اندفاع أنفسنا نحو (47) الموت سخيفًا، فكنا الموقدين النار التي أدخلنا فيها أنفسنا، وبذرتنا قضى عليها، وبخاصة «دد» و«مشكن» و«مريي»، هذا إلى «ورمر» و«تثمر» (48) وكل رئيس معًا هاجم مصر من «لوبيا» أصبح في النار من أوله إلى آخره. وقد رد الآلهة الجواب بذبحنا؛ لأننا قمنا بهجوم قصدًا على مقاطعاتهم. ونحن نعلم قوة مصر العظيمة! إن «رع» قد وهبها حاميًا جبارًا يظهر مضيئًا مثل … (50) دعنا نقبل الأرض! فسيفه عظيم وبتار … (51) ملك الوجه القبلي والوجه البحري «وسرماعت رع مري آمون»: «رعمسيس الثالث «.

..............................................

1- كان أول من اتبع هذه الخطة «تحتمس الثالث» (راجع الجزء الرابع من مصر القديمة).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).