قال تعالى : {الْعَدَاوَةَ} [المائدة : 14] تباعد القلوب بالنيات ، و {عَدُوًّا} [البقرة : 97] اعتداء ، ومنه : {فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ } [الأنعام : 108] و {يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ } [الأعراف : 163] يتعدون ويتجاوزون ما أمروا به ، و {عُدْوَانَ} [البقرة : 193] تعد وظلم ، وقوله :  { فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ } أي فلا جزاء ظلم ظالم إلا على الظالمين ، و {عَادٍ} [البقرة : 173] في قوله : {غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ} [الأنعام: 145] أي لا يعدوا شبعه ، وعن ابن عرفة : غير متعمد ما حد له {فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون : 7]

أي هم الكاملون في العدوان ، والمتناهون فيه ، وقوله : {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ} [التغابن: 14] أي سبب إلى معاصي الله ، و {بِالْعُدْوَةِ} [الأنفال: 42] بكسر العين وضمها شاطئ الوادي ، و { الدنيا }  و * { القصوى } تأنيث الأدنى والأقصى .