المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة خفض


  

4625       02:15 صباحاً       التاريخ: 4-06-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 16285
التاريخ: 22-10-2014 2347
التاريخ: 27-8-2022 1349
التاريخ: 31/10/2022 1435
التاريخ: 2024-05-09 557
 مصبا- خفض الرجل صوته خفضا من باب ضرب : لم يجهر به. وخفض اللّه الكافر : أهانه. وخفض الحرف في الاعراب : إذا جعله مكسورا. وخفضت الجارية : أي ختنت الخافضة الجارية ، فالجارية مخفوضة ، ولا يطلق الخفض الّا على الجارية دون الغلام. وهو في خفض من العيش : أي سعة وراحة.
صحا- الخفض : الدعة ، يقال عيش خافض ، وهم في خفض من العيش والخفض : السير الليّن ، وهو ضدّ الرفع. وخفضت الجارية مثل ختنت الغلام ، واختفضت هي. وخفض الصوت : غضّه ، يقال خفض عليك القول أو الأمر أي هوّن. والانخفاض : الانحطاط. واللّه يخفض من يشاء ويرفع أي يضع.
مفر- الخفض : ضدّ الرفع. والخفض : الدعة والسير الليّن- {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء : 24] - فهو حثّ على تليين الجانب والانقياد ، كأنّه ضدّ قوله- أَلّٰا تَعْلُوا عَلَيَّ- وفي صفة القيامة : {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} [الواقعة : 3] - أي تضع‌ قوما وترفع آخرين ، ف‍ خٰافِضَةٌ اشارة الى قوله- {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين : 5].
والتحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التواضع مقارنا بالعطوفة والرحمة ، كما انّ الخضوع كان تواضعا مع التسليم.
ومفهوم الخفض هو مطلق ما يقال الرفع ، سواء كان في مقابل أمر مادىّ أو معنوىّ ويدلّ على الأصل : البيان والتوضيح في أية- {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} [الإسراء : 24] - فذكر الذلّ والرحمة للمبالغة والبيان .
وأمّا مفاهيم- الانحطاط والاهانة واللينة والانقياد : فمن آثار ذلك الأصل.
وأمّا السعة والدعة في العيش : فانّ ترك القيود والانحطاط في الجهات المادي وتخفيف العلائق الظاهريّة والانخفاض : توجب سعة في العيش وحريّة.
وأمّا الختن في الجارية : فانّ الختن أوّل مرحلة في جريان حياة الجارية ، وأوّل تصرّف في وجودها وجسمها ، وهذا أوّل وسيلة في اللينة والانخفاض للتهيؤ والاستعداد للتعيش المادّى والورود الى صراط الانقياد في مقابل الوظائف المربوطة بها.
ويدلّ على كونه في مقابل الرفع : قوله تعالى- { إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ } [الواقعة : 1 - 3] - أي ينخفض في تلك الواقعة من كان من جهة الاعتبارات الدنيويّة والعناوين الظاهريّة مرتفعا ، ويرتفع من كان من هذه الجهات منخفضا. فهذه الواقعة توجد تحوّلا في الأوضاع ومقامات الأفراد ، وتخفض طائفة وترفع آخرين.

ولا يخفى أنّ هذا الخفض فيه معنى الرحمة : إذ القيود الاعتباريّة والعناوين الظاهريّة غير الحقيقيّة لا أثر لها في عالم الواقع والحقّ الّا الحجاب والمستوريّة ، ولا تغنى عن الحقّ شيئا ، ولا تثمر الّا تقيّدا ومزاحمة وابتلاء .


Untitled Document
نجم الحجامي
الاعلام الاموي اليهودي في محاربه الامام علي (ع) ...(1)
حامد محل العطافي
ما القصود برياض الجنة في حديث رسول الله (ص) ؟
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثانية والعشرون
أحمد الخرسان
في طريق المقبرة
منتظر جعفر الموسوي
السياسة المالية ودورها في التنمية الاقتصادية لدول...
حامد محل العطافي
الفواكه المجففه اكثرفائدة للصحة :
حامد محل العطافي
كيف نمرض
الشيخ أحمد الساعدي
الإصلاح الشخصي لبناء شخصية مهدوية
حامد محل العطافي
العهود الاجنبية في العراق القديم
علي الحسناوي
أثر كتب الشكر على العقوبة الانضباطية قبل تنفيذها
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الإحدى والعشرون
حامد محل العطافي
مفهوم الوطن وما يترتب عليه
حامد محل العطافي
اللغة العربية وعلومها
مجاهد منعثر الخفاجي
نتن ياهو وفشل الاستراتيجية