قُرعت أجراسُ رياض مجموعة العميد التعليميّة التابعة لقسم التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة مجدّداً، إيذاناً ببدء عامٍ جديد وبدء رحلة معرفةٍ لتأهيل براعمها للالتحاق بالمرحلة التعليميّة الابتدائيّة الأولى، وذلك وسط أجواءٍ تربويّة تغمرها السعادة والأمان وباتّباع إجراءاتٍ وقائيّة واحترازيّة مشدّدة.
وبهذه المناسبة بيّن الأستاذ الدكتور أحمد الكعبيّ رئيسُ قسم التربية والتعليم العالي قائلاً: "استقبلت رياضُ مجموعة العميد التعليميّة البراعم الطفوليّة وسط أجواءٍ أسريّة تعمّها الفرحة والسرور، لانتقالهم من عالم الأسرة إلى العالم التربويّ، وبدء صفحةٍ جديدة ومنعطفٍ جديد في حياتهم، وقد تمّت مراعاة الشروط الصحيّة التي أملتها خليّةُ الأزمة ومنظّمةُ الصحّة العالميّة من التباعد الاجتماعيّ وتوفير المعقّمات والكمّامات لهذه الفئة العمريّة".
وطمأن الكعبي أولياء الأمور على صحّة وسلامة أطفالهم، لكون أنّ مجموعة العميد التعليميّة ترعى هذه البذرة تربويّاً وتعليميّاً وصحيّاً واجتماعيّاً، وتؤهّلهم تأهيلاً كاملاً للدخول إلى مرحلة الدراسة الابتدائيّة.
من جانبه أضاف الأستاذ وسيم عبد الواحد مسؤولُ شعبة التعليم المبكّر قائلاً: "شرع قسمُ التربية والتعليم العالي بتطبيق فقرات برنامج (أسبوع التعايش)، الهادف إلى تكييف الأطفال مع البيئة الجديدة؛ كي يتوافقوا نفسيّاً واجتماعيّاً مع الأطفال الآخرين".
موضّحاً: "أنّ الأسبوع الأوّل من العام الدراسيّ في الروضة (أسبوع التعايش)، يأتي لتحقيق التهيئة التدريجيّة للانتقال من محيط الأسرة إلى محيط الروضة (الفطام الأسريّ)، وتحقيق التوافق النفسيّ والاجتماعيّ لديهم عبر تكوين علاقات صداقةٍ مع أقرانهم في الروضة".