ابتهاجاً بيوم التتويج الذي هو أوّل يومٍ من إمامة وخلافة مُنجي الأمّة ومنقذ البشريّة، وآخر الحجج لله على أرضه الإمام المهديّ(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، نظّم قسمُ الإرشاد النفسيّ والتوجيه التربويّ في جامعة العميد التابعة لهيأة التربية والتعليم العالي في العتبة العبّاسية المقدّسة، حفلاً لإحياء واستذكار هذه المناسبة، لتعزيز الثقافة المهدويّة وتأكيد الارتباط العمليّ بإمام الزمان.
وقد تضمّن الحفل الذي شهد حضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مؤيد عمران الغزالي، وجمعٍ من أساتذة وتدريسيّي وموظّفي الجامعة، فضلاً عن مدير مستشفى الكفيل الدكتور جاسم الإبراهيمي، تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم أعقبتها قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، من ثمّ الاستماع إلى النشيد الوطنيّ العراقي وأنشودة العتبة العبّاسية المقدّسة (لحن الإباء)، بعدها تمّ الاستماع إلى مقطعٍ صوتي تضمّن كلمات الإمام المنتظر(عجّل الله فرجه الشريف) قبيل ظهوره المبارك.
جاءت بعد ذلك كلمةٌ لمسؤول شعبة التبليغ الدينيّ التابعة لقسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة السيد محمد عبد الله الموسوي، التي بيّن فيها: "كلّ ما نشاهده وما كان وما زال لابُدّ أن يسير يوميّاً في طريقةٍ نحو التكامل، والذي يُعبّر عنه العلماء بالدولة الفاضلة، فالكلّ ينشد تلك الدولة المباركة، ولابُدّ للمجتمع أن ينضوي تحت مسيرة التكامل، ومتى يكون ذلك؟ حتماً يكون بالظهور المقدّس لصاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف)".
واستُكمِلت فقراتُ الحفل بأنشودةٍ قامت بأدائها فرقةُ الإنشاد الدينيّ في العتبة العبّاسية المقدّسة، حاكت كلماتها هذه الذكرى العطرة.
ليكون مسكُ ختام الفعّاليات بمسابقةٍ ثقافيّة معرفيّة بين الحاضرين، تضمّنت أسئلةً تخصّ المناسبة، تمّ بعدها توزيع جوائز رمزيّة للفائزين بالإجابات الصحيحة.