أعلن قسمُ الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة أنّ أكثر من ثلاثٍ وستّين وكالةً إعلاميّة محلّية ودوليّة أسهمت في نقل وقائع زيارة الأربعين لهذا العام.
وقال محمد الأسدي معاون رئيس قسم الإعلام في تصريحٍ خصّ به شبكة الكفيل العالميّة: "أنّ أكثر من ثلاثٍ وستّين وكالةً إعلاميّة محلّية ودوليّة، تنوّعت بين المقروء والمسموع والمرئيّ إضافةً الى المدوّنين، أسهمت في نقل وقائع زيارة الأربعين للعتبتَيْن المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية إضافةً الى ساحة ما بين الحرمين الشريفين".
مضيفاً: "أنّ الخطّة الإعلاميّة تمّت وفق الضوابط والتعليمات الصادرة من الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية، وبما يضمن نقل صورة مشهد الأربعين بكلّ مصداقيّة، مع توفير وتهيئة كلّ ما تحتاجه هذه الوكالات لغرض تأدية مهامّها الإعلاميّة".
وأكّد الأسدي أنّه: "بالرغم من استثنائيّة الزيارة لهذا الموسم نتيجةً لتداعيات انتشار جائحة كورونا، إلّا أنّ هذا لم يقف عائقاً تجاه نقل وتغطية هذه الزيارة التي حظيت باهتمامٍ إعلاميّ موسّع من قِبل وسائل إعلاميّة مقروءة ومسموعة ومرئيّة من داخل العراق وخارجه، من ضمنها وسائل إعلاميّة تحضر لأوّل مرّة للمشاركة في تغطية هذا الحدث العالميّ المهمّ".
مبيّناً: "أنّ وسائل الإعلام هذه باشرت بعملها فور وصول الزائرين الى محافظة كربلاء المقدّسة، واستطاعت المساهمة في إيصال ونقل الصورة الحقيقيّة لهذه الشعيرة".
وأوضح الأسدي: "أنّ قسم الإعلام اتّبع خطّة عملٍ خاصّة بهذا المجال، تضمّنت آليّةً محدّدة لاعتماد الإعلاميّين، تنصّ على استلام طلبٍ من الجهة الإعلاميّة التي ترغب بهذه التغطية وإدراجها في سجلٍّ خاصّ، ثم تزويد تلك الجهة ببطاقة تعريفيّة (باج) خاصٍّ بالمناسبة تمّ اعتمادُه حديثاً، حيث تمّ توزيع 189 باجاً".
وأشار الأسدي الى أنّ: "القسم وفّر من خلال مركز الكفيل للإنتاج الفنّي التابع له، تردُّدَ بثٍّ فضائيٍّ مجّانيٍّ بدون شعار (clean) عالي الجودة خاصّاً بنقل وقائع الزيارة، الذي استفادت منه قنواتٌ فضائيّة عديدة، واستطاعت من خلاله إيصال صدى هذه الزيارة ووقعها لجميع بقاع المعمورة".