المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: تزامنا مع بداية شهر محرم الحرام.. عزاء موحد في الصحن الحسيني الشريف لطلبة الدورات الصيفية
2024-07-07
بالصور: مع اكمال نصبها يعلن الدخول إلى شهر الاحزان.. (التكيات) ارث مدينة يتجدد كل عام
2024-07-07
خلال اجتماع ضم عدد من رؤساء الأقسام.. الامين العام للعتبة الحسينية يؤكد اكمال كافة الاستعدادات الخاصة بمراسيم تبديل راية الإمام الحسين (ع)
2024-07-07
بالفيديو: المكلف باستبدال راية الامام الحسين (ع): المشاعر لا توصف واستعد يوميا للمراسيم وعند رفع الراية السوداء استحضر واقعة الطف
2024-07-07
ستنطلق تزامنا مع مراسيم تبديل الراية.. مستشفى سفير الإمام الحسين (ع) يناقش خطته الخاصة بتقديم الخدمات الطبية خلال الزيارات المليونية
2024-07-07
طالبة كربلائية من ذوي الهمم ترعاها العتبة الحسينية تتأهل للمسابقة النهائية لتحدي القراءة العربي التي سيقام في الإمارات
2024-07-07


المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا: أمام القوى السياسية الممسكة بزمام السلطة فرصة فريدة للاستجابة لمطالب المواطنين وفق خارطة طريق يُتفق عليها تُنفذ في مدة زمنية محددة..


  

2122       11:02 صباحاً       التاريخ: 9-11-2019              المصدر: alkafeel.net
بيّنت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا أن إمام القوى السياسية الممسكة بزمام السلطة فرصة فريدة للاستجابة لمطالب المواطنين وفق خارطة طريق يُتفق عليها، تُنفذ في مدة زمنية محددة، فتضع حداً لحقبة طويلة من الفساد والمحاصصة المقيتة وغياب العدالة الاجتماعية، ولا يجوز مزيد المماطلة والتسويف في هذا المجال لما فيه من مخاطرة كبيرة تحيط بالبلاد.

جاء ذلك خلال الخطبة الثانية من صلاة الجمعة المباركة هذا اليوم (11ربيع الأوّل 1441هـ) الموافق لـ(8 تشرين الثاني 2019م)، التي أُقيمت في الصحن الحسينيّ الطاهر، وكانت بإمامة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه)، وهذا نصّها:
أيها الاخوة والاخوات.. نقرأ عليكم نص ما ورد الينا من مكتب سماحة السيد (دام ظله) في النجف الاشرف.
بسم الله الرحمن الرحيم تتواصل الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالإصلاح في اكثر من مكان وقد تجلى فيها العديد من الصور المشرقة التي تعبر عن محامد خصال العراقيين، وما يتحلون به من الشجاعة والإيثار والصبر والثبات والتضامن والتراحم فيما بينهم، وإذ نتذكر اليوم الكوكبة الأولى من الأحبة الذين ضرجوا بدمائهم الزكية في بدء هذه الحركة الاصلاحية قبل أربعين يوماً، ونترحم على أرواحهم الطاهرة ونجدد المطالبة بمحاسبة قتلتهم ونواسي عوائلهم وندعو للجرحى بالشفاء والعافية .
نود أن نشير الى عدة نقاط:
الأولى: إن أمام القوى السياسية الممسكة بزمام السلطة فرصة فريدة للاستجابة لمطالب المواطنين وفق خارطة طريق يُتفق عليها تُنفذ في مدة زمنية محددة فتضع حداً لحقبة طويلة من الفساد والمحاصصة المقيتة وغياب العدالة الاجتماعية، ولا يجوز مزيد المماطلة والتسويف في هذا المجال؛ لما فيه من مخاطرة كبيرة تحيط بالبلاد.
الثانية: إن المحافظة على سلمية الاحتجاجات بمختلف أشكالها تحظى بأهمية كبيرة والمسؤولية الكبرى في ذلك تقع على عاتق القوات الامنية بأن يتجنبوا استخدام العنف ولا سيما العنف المفرط في التعامل مع المحتجين السلميين، فإنه مما لا مسوغ له ويؤدي الى عواقب وخيمة.
وقد لوحظ أن معظم المشاركين في الاحتجاجات يراعون سلميتها، ويتجنبون عن التعرض للقوات الامنية والمنشآت الحكومية والممتلكات الخاصة، فينبغي توجيه القلة التي لا تزال تتعرض لها بالكف عن ذلك، ليبقى مشهد الاحتجاجات نقياً من كل ما يشينه.
الثالثة: إن التظاهر السلمي حق لكل عراقي بالغ كامل، به يعبر عن رأيه، ويطالب بحقه فمن شاء شارك فيه ومن لم يشأ لم يشارك، وليس لأحد أن يلزم غيره بما يرتئيه، ولا يليق أن تكون المشاركة او عدم المشاركة مثاراً لتبادل الاتهامات بين المواطنين عند الاختلاف في الرأي، بل ينبغي أن يحترم كل رأي الآخر، ويعذره في ما يختاره.
الرابعة: إن هناك أطرافاً وجهات داخلية وخارجية كان لها في العقود الماضية دور بارز في ما اصاب العراق من أذى بالغ، وتعرض له العراقيون من قمع وتنكيل، وهي قد تسعى اليوم لاستغلال الحركة الاحتجاجية الجارية لتحقيق بعض أهدافها، فينبغي للمشاركين في الاحتجاجات وغيرهم ان يكونوا على حذر كبير من استغلال هذه الأطراف والجهات لأي ثغرة يمكن من خلالها اختراق جمعهم، وتغيير مسار الحركة الإصلاحية.
الخامسة: إن أعزتنا في القوات المسلحة ومن التحق بهم في محاربة الارهاب الداعشي والدفاع عن العراق شعباً وارضاً ومقدسات، لهم فضل كبير على الجميع، ولا سيما من هم مرابطون الى اليوم على الحدود، وما يتبعها من المواقع الحساسة، فلا ينبغي أن ننسى فضلهم، ولا يجوز أن يبلغ مسامعهم أي كلمة تنتقص من قدر تضحياتهم الجسيمة، بل إذا كان يتيسر اليوم اقامة التظاهرات والاعتصامات السلمية بعيداً عن أذى الإرهابيين، فإنما هو بفضل اولئك الرجال الأبطال، فلهم كل الاحترام والتقدير.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا واكفنا شرور الأيام والازمان، ومكائد الاعداء، واهدنا سبيلك القويم وصراطك المستقيم، انك سميع الدعاء قريب مجيب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
مشكلات اجتماعية....ظاهرة التمني والمقارنة بالآخرين
طه رسول
المعدن الخجول ذو الخصائص المُذهلة
حسن الهاشمي
الصافي يدعو للاستفادة من ينبوع العتبة العباسية الصافي
حسن الهاشمي
الصافي يدعو للاستفادة من ينبوع العتبة العباسية الصافي
زيد علي كريم الكفلي
التَّمْيِيزُ الطَّبَقِيُّ وَمُشْكِلَاتُ الْعَالَمِ...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل فيه عيسى عليه‌ السلام شمعون...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... سيدتي لكي تبتعدي عن الزنا...
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك نصب فيه موسى عليه‌ السلام وصيه يوشع بن...
محمدعلي حسن
ما عقاب الحاسد؟
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك جعل الله تعالى النار فيه على إبراهيم...
جواد مرتضى
المباهلة
د. فاضل حسن شريف
يوم الغدير كذلك انتصر فيه موسى عليه السلام على السحرة...
جواد مرتضى
نبذة من سيرة الامام الهادي (عليه السلام)
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 12)