قطعت الأعمالُ الخاصّة بمشروع توسعة مقامِ الإمام المهديّ (عجّل اللهُ فرجه الشريف) خطواتٍ كبيرة، فبدأت الصورة تكتمل يوماً بعد آخر وتتّضح ملامح العمل بمراحله الأخيرة، بعد أن قَطع أشواطاً كبيرةً في ميادين الإنجاز الذي تضافرت فيه الجهود من قبل الملاكات الهندسيّة العاملة فيه، وبإشرافٍ مباشرٍ وميدانيّ من قِبل قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة لإنجاز مراحل العمل الأخيرة، حيث شهدت أجزاؤه الداخليّة والخارجيّة أعمالاً مهمّة كانت كفيلةً برفع نسبة الإنجاز إلى مراتب متقدّمة.
رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "رويداً رويداً بدأت أعمالُ مشروع توسعة مقامِ الإمام المهديّ(عجّل اللهُ فرجه الشريف) تقطع أشواطاً متقدّمة في العمل، وبدأت الملامحُ الفنّية والمعالم العمرانيّة تظهر بارزةً للعيان، فقد وصلنا الى مراحل متقدّمة من العمل الذي يسير بخطوطٍ متوازية وموزّعة على جميع مرافق هذا المشروع، والتي نلخّص أبرزها بما يلي:
- مواصلة العمل بتركيب قطع المرايا المقطّعة فنّياً لسقوف وجدران القاعات.
- مواصلة أعمال تغليف الواجهة الأماميّة والخلفيّة للمقام بالكاشي الكربلائيّ المعرّق.
- الانتهاء من تركيب أغلب المنظومات الرئيسيّة للمشروع كالإنارة والإنذار والإطفاء والاتّصالات والمراقبة وغيرها.
- تواصل الأعمال بالمدخل الرئيسيّ للمقام الذي يشمل بوّابةً كبرى تتوسّط مدخله القديم من الخارج وحاضنة له، تعتليها طارمةٌ يبلغ عرضها أكثر من أربعة أمتار وعلى جانبيها أعمدةٌ أخرى على شكل أواوين سيتمّ تغليفها بالكاشي الكربلائيّ المعرّق، وقد استُخدِمَ في هذه الأعمال الهيكلُ الحديديّ وهو من الإضافات الجديدة لهذا المشروع.
- الانتهاء من بناء وتغليف برج ساعة المقام التي تعتلي سطحه في منتصف واجهته الأماميّة".