أعلنت العتبة العلوية المقدسة نجاح خطتها الخدمية الخاصة بزيارة مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) في ذكرى وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) , المتمثلة بتقديم مختلف الخدمات للزائرين الوافدين لتقديم آيات العزاء للمولى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب "عليه السلام ". وقال  عضو مجلس إدارة العتبة العلوية المقدسة رئيس قسم الإعلام, فائق الشمري, في تصريح لـ ( المركز الخبري ) انه: " بتوجيه من الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس, يوسف الشيخ راضي, استنفرت جميع أقسام العتبة المقدسة طاقاتها وإمكانياتها من أجل توفير كل المستلزمات التي يحتاجها زائرو مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) لإحياء مراسم الزيارة".
وأضاف, إن" مجمل الخدمات التي تم تقديمها إلى الزائرين الكرام تضمنت :
تقديم نحو ( 000’100 ) ألف وجبة غذائية إلى الزائرين من مضيف العتبة العلوية والمنافذ المنتشرة في الأرجاء الخارجية للصحن الحيدري الشريف وطريق  ( يا حسين ) الجنوبي وقضاء المناذرة ". تقديم الدعم اللوجستي الكامل للمواكب الخدمية المنتشرة في محيط الصحن العلوي المطهر.  تقديم الدعم والتسهيلات لأكثر من (150) وسيلة إعلامية ساهمت في تغطية وقائع مراسم الزيارة من قبل الكوادر العاملة في شُعبة التواصل الإعلامي التابعة لقسم الإعلام. تهيئة قاعات إيواء الزائرين لاستيعاب الأعداد الكبيرة منهم وتوفير الخدمات في الصحن الداخلي والأصحن الخارجية ونشر المجاميع الصحية الثابتة والمتنقلة في الطرق المؤدية إلى مرقد أمير المؤمنين ( عليه السلام).  التعاون التام مع الدوائر الرسمية (الأمنية والخدمية) في محافظة النجف الأشرف من أجل إنجاح الزيارة والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة بجميع مفاصلها. استنفار آليات العتبة في قسم الآليات وتوفير قرابة ( 50 ) عجلة (نوع  كوستر) في الطريق الحولي لنقل الزائرين الكرام إلى البوابات المؤدية إلى السلالم الكهربائية غرب مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام). استقبال أكثر من ( 150 ) موكباً  قادماً من  بغداد و كربلاء المقدسة والنجف الأشرف والحلة ، فضلاً عن مواكب العزاء للمسلمين القادمين من مختلف دول العالم. رفد أقسام وشُعب العتبة بأكثر من (1000) متطوع من محافظات البصرة، والمثنى، وذي قار، وبغداد، وبابل، والديوانية, لتقديم الخدمات للزائرين في ذكرى وفاة النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) تأمين النداءات الخارجية وتسهيل حركة مختلف الآليات ومواكب العزاء الداخلة إلى المدينة القديمة وتنظيم حركتها بانسيابية عالية من قبل شُعبة الإتصالات والمراقبة في العتبة المقدسة. نشر ( 10 ) محطات استفتائية داخل الصحن العلوي المطهر وخارجه موزعة في أماكن مختلفة في ( صحن فاطمة "عليها السلام"، ورواق أبي طالب ) للإجابة على أسئلة الزائرين الشرعية، مع (8) استراحات قرآنية،واحدة منها مركزية في شارع الإمام علي (عليه السلام)، و (7) منها منتشرة داخل الصحن العلوي المطهر وصحن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، وبمشاركة مجموعة من القرَّاء المتطوعين من رابطة القرآنيين في محافظة بابل خلال مراسم إحياء الذكرى.  نشر ( 5 ) مفارز طبية في المحيط الخارجي للعتبة المقدسة وفي استراحة يعسوب الدين وقرب مدن الزائرين في الطريق الحولي ، وأخرى بالتعاون مع منظمة الرحمة العالمية ، بمشاركة أطباء من البحرين بريطانيا وكندا وتنزانيا ، وقد جهزت جميع المفارز بـ (4 ) طن من الأدوية والمستلزمات الطبية ،فضلاً عن أجهزة التبخير و قناني الأوكسجين، كما تم تهيئة المفرزة رقم ( ٢ ) بالتعاون مع الرابطة الإمامية العالمية  بوجود أطباء بجميع الإختصاصات من مختلف دول العالم ، حيث تم استقبال أكثر من (١٥ ) ألف حالة مرضية ، فيما تم نشر  ( ١٦ ) سيارة إسعاف بالتعاون مع دائرة صحة النجف - قسم الإسعاف الفوري ، بمشاركة ما يقارب من (١٣٠) متطوع من فرق الإخلاء الطارئ منهم ( ٣٠ ) متطوعة من كلية العلوم بجامعة الكوفة تم توزيعهن في محيط الصحن الحيدري الشريف لخدمة الزائرات .