أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
879
التاريخ: 3-08-2015
1201
التاريخ: 3-08-2015
3299
التاريخ: 19-4-2018
933
|
قال الصدوق (ره) : اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة أنهم معصومون مطهّرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنبا لا صغيرا ولا كبيرا ولا يعصون اللّه تعالى ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم، فقد جهلهم ومن جهلهم فهو كافر واعتقادنا فيهم أنهم معصومون موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل امورهم وأواخرها لا يوصفون في شيء من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل.
قال العلامة (ره) : الثاني في وجوب عصمته :
العصمة لطف خفي يفعل اللّه تعالى بالمكلف بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك لأنه لولا ذلك لم يحصل الوثوق بقوله فانتفت فائدة بعثته الأنبياء وهو محال توضيح هذه النتيجة : أن العصمة على ثلاثة أقسام العصمة عن الخطأ في تلقي الوحي والعصمة عن الخطأ في التبليغ والرسالة والعصمة عن المعصية، وهي ما فيه هتك العبودية ومخالفة مولوية، ويرجع بالآخرة إلى قول أو فعل ينافي العبودية منافاة ما، ونفى بالعصمة وجود أمر في الإنسان المعصوم يصونه عن الوقوع فيما لا يجوز من الخطأ أو المعصية.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|