أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2018
1417
التاريخ: 5-07-2015
2126
التاريخ: 5-07-2015
1564
التاريخ: 5-07-2015
12775
|
- إن صفاته عين ذاته دون أن تزيد عليها أو تحيثها بمختلف الحيثيات والجهات بل أنه تعالى في وحدته وأحديته المطلقة كل الكمال الكمال الكل فأسماؤه وصفاته المختلفة تعبيرات عن ذات واحدة لا أن ذاته مجمع ذوات أو صفات مختلفة كلا فإنما أسمائه تعبير وأفعاله تفهيم، فمن سوى اللّه حياته وعلمه و قدرته غير ذاته قد تتصف وقد تفقدها قد تزيد فيها وقد تنقص.
- [ان] اللّه تعالى ذاته العلم كله وذاته القدرة كلها دون إختلاف بينها أنفسها ولا بينها و بين الذات إلا في تعبير اللغات وتعبير العبارات تقريبا لأفهامنا.
- الجنة ثواب الاقرار باللّه تعالى : قال الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه وآله وسلم : إن اللّه تبارك وتعالى و عدني وأهل بيتي خاصة من أقر منهم بالتوحيد فله الجنة، قال وما جزاء من أنعم اللّه عليه بالتوحيد إلا الجنة.
- في وصية أمير المؤمنين عليه السّلام لولده الحسن عليه السّلام : اعلم يا بني أنه لو كان لربك شريك لأتتك رسله و لرأيت آثار ملكه وسلطانه وعن الباقر عليه السّلام تكلموا في كل شيء و لا تتكلموا في ذات اللّه تعالى ، وعنه عليه السّلام اياكم و التفكر في اللّه، و لكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمة اللّه فانظروا إلى عظيم مخلوقاته.
- ليس في وسع المخلوق أن يتصور كنه الخالق المتعال : عن مولانا الإمام الباقر عليه السّلام: كلما ميزتموه بأوهامكم بأدق معانيه فهو مخلوق لكم و مردود إليكم .
- عن مولانا الصادق عليه السّلام : إياكم و التفكر في اللّه فإن التفكر في اللّه لا يزيده إلا تيها.
- قول الامام العاشر في التوحيد : قال ابو الحسن الثالث علي بن محمد [عليهما السلام] : ان اللّه لا يوصف إلا بما وصف به نفسه وأنى يوصف الذي تعجز الحواس ان تدركه والأوهام أن تناله والخطرات أن تحده والأبصار عن الإحاطة به نأي في قربه و قرب في نأيه كيف الكيف بغير أن يقال كيف وأين الاين بلا أن يقال أين هو منقطع الكيفية والأينية الواحد الأحد جل جلاله وتقدست أسماؤه (تحف العقول ص 482) .
- قال الصادق عليه السّلام في التوحيد: الناس في التوحيد على ثلاثة أوجه: مثبت وناف ومشبه فالنافي مبطل والمثبت مؤمن والمشبه مشرك.
- قول الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه وآله وسلم في اللّه تعالى : أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه ، وقال : من كان باللّه أعرف كان من اللّه أخوف.
- قول الامام الصادق عليه السّلام في إثبات المبدأ : وكان جعفر بن محمد [عليهما السلام] يقول: من زعم إن اللّه في شيء أو من شيء أو على شيء فقد أشرك قال أنه لو كان على شيء لكان محمولا، ولو كان في شيء لكان محصورا، ولو كان من شيء لكان محدثا.
- عن الامام الصادق عليه السّلام في لفظة اللّه : في الكافي ذكر علي بن ابراهيم عن أبيه عن النضر بن سويد عن هشام بن الحكم أنه سئل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن أسماء اللّه تعالى واشتقاقها واللّه مما هو مشتق ، قال : فقال عليه السّلام : يا هشام اللّه مشتق من إله والإله يقتضي مألوها و الاسم غير المسمى، فمن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ولم يعبد شيئا، ومن عبد الاسم والمعنى فقد كفر وعبد اثنين ، ومن عبد المعنى دون الاسم فذاك التوحيد.
أفهمت يا هشام؟ قال: فقلت زدني، قال عليه السّلام: إن اللّه تعالى تسعة وتسعين اسما، فلو كان الاسم هو المسمى لكان كل اسم منها إلها، ولكن اللّه معنى يدل عليه بهذه الأسماء وكلها غيره.
يا هشام الخبز اسم للمأكول والماء اسم للمشروب والثوب اسم للملبوس والنار اسم للمحرق (الخ). ومعنى أله يأله إلها أي تحير العقول في كنهه الباري تعالى (مفهومه من أعرف الأشياء و كنهه في غاية الخفاء و استعماله بين الأنام يقتضي أن يكون في الوجود ذات معبود ينطلق من هذا الاسم، فإن الاسم غير المسمى إذ الاسم عبارة عن اللفظ أو المفهوم منه والمسمى هو المعنى المقصود من اللفظ الذي هو مصداقه).
- في آخر الزمان أقوام متعمقون : من تفسير نور الثقلين في سورة الحديد ناقلا عن الاصول الكافي عن عاصم بن حميد قال سئل علي بن الحسين عليه السّلام عن التوحيد فقال: إن اللّه عزّ وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون فأنزل اللّه تعالى قل هو اللّه أحد و الآيات من سورة الحديد إلى قوله عليم بذات الصدور فمن رام وراء ذلك فقد هلك.
- تمثيل ايقاظي : فإذن ما أسهل كذلك أن تتيقن أن وجود الباري تعالى جل شأنه و عظم كبرياؤه ليس كوجود الدار عن البناء وكوجود الكتابة عن الكاتب الثابت المعين المستقل بذاته عن الكاتب بعد فراغه لكن كوجود الكلام عن المتكلم إن سكت بطل وجود الكلام بل كوجود ضوء الشمس في الجو المظلم الذات ما دامت الشمس طالعة فإن غابت الشمس بطل وجدان الضوء من الجو وهذا معنى قول أمير المؤمنين عليه السّلام في دعاء كميل بأسمائك التي ملأت أركان كل شيء.
- سئل الإمام الصادق عليه السّلام من اللّه تعالى فقال للسائل يا عبد اللّه هل ركبت سفينة قط؟ قال: بلى، فقال: فهل كسرت بك حيث لا سفينة تنجيك و لا سباحة تغنيك، قال: بلى، قال: فهل تعلق قلبك هناك أن شيئا من الأشياء قادر أن يخلصك من ورطتك، قال: بلى، قال الصادق عليه السّلام: فذلك الشيء هو اللّه القادر على الإنجاء حين لا منجى وعلى الإغاثة حين لا مغيث.
فلو لم تكن فكرة التوجه إلى الخالق متمركزة لدى الإنسان لما توجه إلى خالقه عند نزول كارثة من الكوارث حتى الحيوانات تتوجه إلى خالقها.
|
|
خطر خفي في أكياس الشاي يمكن أن يضر صحتك على المدى البعيد
|
|
|
|
|
ماذا نعرف عن الطائرة الأميركية المحطمة CRJ-700؟
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة يستقبل المتولّي الشرعي للعتبة الرضوية المطهّرة والوفد المرافق له
|
|
|