المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التناقض
25-4-2018
سكوليم، البيرتورالف
26-8-2016
resonance (n.)
2023-11-08
أقدم الأدلة على وجود قوم التمحو.
2024-09-01
Pöschl-Teller Differential Equations
3-7-2018
أنماط الخطط الحضرية - خطة الزوايا القائمة (الخطة الشطرنجية)
29/9/2022


حرمة مال المسلم  
  
7133   08:07 صباحاً   التاريخ: 27-3-2018
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص352-356
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016 2201
التاريخ: 28-4-2017 1984
التاريخ: 25-7-2016 1520
التاريخ: 25-7-2016 7472

986ـ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - حين نظر إلى الكعبة : مرحبا بالبيت ما أعظمك! وما أعظم‏ حرمتك على الله! والله للمؤمن أعظم حرمة منك! لأن الله حرم منك واحدة ومن المؤمن ثلاثة: ماله، ودمه، وأن يظن به ظن السوء (1).

987ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) - في حجة الوداع -: إن المؤمن على المؤمن حرام عرضه وماله ونفسه؛ حرمة كحرمة هذا اليوم (2).

988ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : المؤمن حرام كله: عرضه، وماله، ودمه (3).

989ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : حرمة مال المؤمن كحرمة دمه (4).

990ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : اُمرت أن اُقاتل الناس حتى‏ يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة؛ فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله (5).

991ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) - لعلي (عليه السلام) لما بعثه لفتح خيبر: قاتلهم حتى‏ يشهدوا أن لا إله ‏إلا الله وأن محمدا رسول الله؛ فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله(6).

992ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يحل لامرئ أن يأخذ مال أخيه بغير حقه؛ وذلك لما حرم الله مال المسلم على المسلم (7).

993ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يحل لامرئ أن يأخذ عصا أخيه بغير طيب نفسه، وذلك لشدة ما حرم الله من مال المسلم على المسلم (8).

994ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) - في حجة الوداع -: أيها الناس، اسمعوا ما أقول لكم واعقلوه عني: أي يوم أعظم حرمة ؟ قالوا: هذا اليوم. قال: فأي شهر أعظم حرمة؟ قالوا: هذا الشهر. قال: فأي بلد أعظم حرمة؟ قالوا: هذا البلد. قال: فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقونه فيسألكم عن أعمالكم، ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم. قال: اللهم اشهد! ألا من كانت عنده أمانة فليؤدها إلى‏ من ائتمنه عليها؛ فإنه لا يحل دم امرئ مسلم ولا ماله إلا بطيب نفسه، ولاتظلموا أنفسكم، ولا ترجعوا بعدي كفارا (9).

995ـ عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): لا يأخذن أحدكم متاع أخيه لاعبا ولا جادا، ومن أخذ عصا أخيه فليردها(10).

996ـ أبو حرة الرقاشي عن عمه: كنت آخذا بزمام ناقة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أوسط أيام التشريق أذود عنه الناس، فقال: يا أيها الناس، أتدرون في أي شهر أنتم، وفي أي يوم أنتم، وفي أي بلد أنتم؟ قالوا: في يوم حرام وشهر حرام وبلد حرام. قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى‏ يوم تلقونه.

ثم قال: اسمعوا مني تعيشوا: ألا لا تظلموا، ألا لا تظلموا! ألا لا تظلموا! إنه لايحل مال امرئٍ (مسلم) إلا بطيب نفس منه (11).

997ـ جابر: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه مروا بامرأة فذبحت لهم شاة واتخذت لهم طعاما،

فلما رجع قالت: يا رسول الله، إنا اتخذنا لكم طعاما فادخلوا فكلوا، فدخل رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) وأصحابه وكانوا لا يبدؤون حتى‏ يبتدئ النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)، فأخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لقمة فلم يستطع أن يسيغها، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): هذه شاة ذبحت بغير إذن أهلها (12).

998. الإمام علي (عليه السلام): من استطاع منكم أن يلقى الله تعالى‏ وهو نقي الراحة من دماء المسلمين وأموالهم، سليم اللسان من أعراضهم، فليفعل (13).

999. عنه (عليه السلام) - لشريح -: انظر إلى‏ أهل المعكِ والمطلِ، ودفع حقوق الناس من أهل المقدرة واليسار ممن يدلي بأموال المسلمين إلى الحكام، فخذ للناس بحقوقهم منهم، وبع فيه العقار والديار؛ فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)يقول: مطلُ المسلم الموسر ظلم للمسلم، ومن لم يكن له عقار ولا دار ولا مال فلا سبيل عليه (14).

1000. سماعة: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الرجل منا يكون عنده شي‏ء يتبلغ به وعليه دين، أيطعمه عياله حتى‏ يأتي الله بميسرة فيقضي دينه، أو يستقرض على‏ ظهره في خبث الزمان وشدة المكاسب، أو يقبل الصدقة؟

قال: يقضي بما عنده دينه، ولا يأكل أموال الناس إلا وعنده ما يؤدي إليهم حقوقهم؛ إن الله يقول:{لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ }[النساء: 29] ولا يستقرض على‏ ظهره إلا وعنده وفاء ولو طاف على‏ أبواب الناس فردوه باللقمة واللقمتين والتمرة والتمرتين، إلا أن يكون له ولي يقضي دينه من بعده؛ ليس منا من ميت إلا جعل الله له وليا يقوم في عدته ودينه، فيقضي عدته ودينه (15).

_____________

1ـ مشكاة الأنوار: 149/357، روضة الواعظين: 321، بحار الأنوار: 67/71/39؛ المعجم الكبير: 11/31/10966 عن ابن عباس نحوه.

2ـ مسند ابن حنبل: 6/170/17543 عن سفيان بن وهب الخولاني.

3ـ المؤمن: 72/199 عن الإمام الصادق(عليه السلام)، تحف العقول: 57، مشكاة الأنوار: 189/501 وص‏334/1062، بحار الأنوار: 77/160/164.

4ـ سنن الدار قطني: 3/26/94، مسند أبي يعلى: 5/68/5097، مسند الشهاب: 1/137 /177، حلية الأولياء: 7/334 كلها عن عبد الله وفيها «المسلم» بدل «المؤمن».

5ـ صحيح البخاري: 1/17/25، صحيح مسلم: 1/53/36 كلاهما عن ابن عمر، سنن الترمذي: 5/3/2606، سنن ابن ماجة: 2/1295/3927، مسند ابن حنبل: 1/34/67 كلها عن أبي هريرة نحوه، كنز العمال: 1/87/371 - 373؛ بحار الأنوار: 68/242.

6ـ صحيح مسلم: 4/1872/33، خصائص الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) للنسائي: 63/18 وح 19 وص 65/20 نحوه، تاريخ دمشق: 42/82/8423 وص 83/8424 وح 8425 كلها عن أبي هريرة؛ الطرائف: 59، بحار الأنوار: 21/27/27 نقلا عن الأمالي للطوسي.

7ـ مسند ابن حنبل: 9/154/23666 عن أبي حميد الساعدي، كنز العمال: 10/637/30343.

8ـ السنن الكبرى: 9 / 601 / 19645، مسند ابن حنبل: 9 / 154 / 23666 وفيه «حرم رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)» بدل «حرم الله»، كنز العمال: 10 / 638 / 30344.

9ـ الكافي: 7/273/12 عن أبي اسامة زيد الشحام عن الإمام الصادق(عليه السلام)، الخصال: 487/63 عن عبد الله بن عمر، تفسير القمي: 1/171 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 21/381/8؛ صحيح ‏البخاري: 2/619/1652 عن ابن‏ عباس وص 620/1654، صحيح مسلم: 3/1305/1679 وكلاهما عن أبي بكرة، سنن ابن ماجة: 2/1016/3057 عن ابن مسعود وكلها نحوه، كنز العمال: 5/126/12345.

10ـ سنن أبي داود: 4/301/5003، مسند ابن حنبل: 6/278/17964وفيه «صاحبه» بدل «أخيه»، المستدرك على الصحيحين: 3/739/6686 وفيه «وإذا وجد» بدل «ومن أخذ»، السنن‏ الكبرى: 6/166/11544، المعجم الكبير: 7/145/6641 كلها عن عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده، كنز العمال: 10/637/30341.

11ـ مسند ابن حنبل: 7/376/20720، البداية والنهاية: 5/201.

12ـ مسند ابن حنبل: 5/124/14791، المستدرك على الصحيحين: 4/262/7579.

13ـ نهج البلاغة: الخطبة 176، بحار الأنوار: 71/292/62 و ج 75/262/67.

14ـ الكافي: 7/412/1، تهذيب الأحكام: 6/225/ 541 وفيه «للمسلمين» بدل «للمسلم» وكلاهما عن سلمة بن كهيل، من لا يحضره الفقيه: 3/15/3243وفيه «أهل المعك والمطل والاضطهاد».

15ـ الكافي: 6/95/2، تهذيب الأحكام: 5/185/383 عن سلمة، مستطرفات السرائر: 78/6، تفسير العياشي: 1/236/101 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 103/144/17 وح 18.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.